طالبت مجموعة من المسؤولين بإلغاء متطلبات الاختبار الكندية للمسافرين الذين يعبرون الحدود البرية بين كندا والولايات المتحدة على الفور.
وانضم رؤساء بلديات Windsor وNiagara Falls وSarnia إلى رابطة قطاع السياحة الكندية ورابطة الفنادق الكندية، وانتقدوا إجراءات الحكومة الكندية في 25 فبراير/شباط.
وطلبوا من الحكومة الفيدرالية إلغاء اختبار ما قبل الدخول على الحدود البرية، وذلك بالتزامن مع تخفيف المتطلبات بحيث يمكن استخدام الاختبارات السريعة.
وأوضح Drew Dilkens رئيس بلدية Windsor : “التطبيق العملي لتخفيف هذا التقييد لا يعني شيئاً للمسافر العادي. وهو في الحقيقة وهم بصري للسلامة، ولا يوفر حماية فعلية”.
وأضاف: “ما يتعين علينا القيام به هو الثقة في الكنديين لاتخاذ قرارات حكيمة”.
ونوّه Jim Diodati رئيس بلدية Niagara Falls في أونتاريو ، إلى احتمال تجنّب المسافرين لكندا بسبب هذه القاعدة.
وعلى الجانب الآخر من الحدود بين كندا والولايات المتحدة ، قال Robert Restaino عمدة Niagara Falls في نيويورك إن بلاده تعتمد على حالة تلقيح المسافرين وهو أمر “منطقي”. ولهذا السبب فقد حان الوقت لأن تخفف كندا قواعدها.
كما دعت Susie Grynol ، المديرة التنفيذية لجمعية الفنادق الكندية ، الحكومة الفيدرالية إلى إزالة كافة متطلبات الاختبار على الحدود البرية لإنهاء حالة عدم اليقين التي يعيشها المسافرون الأمريكيون، نظراً لأن قواعد السفر “تدمّر” المجتمعات الحدودية.
وعلى الرغم من أنه لا يزال يتعين على المسافرين إجراء الاختبار قبل دخول كندا ، ستتغير هذه القاعدة اعتباراً من 28 فبراير/شباط حتى يتمكنوا من استخدام اختبار مستضد سريع بدلاً من اختبار PCR لتلبية المتطلبات.
وفي حال تم استخدام اختبار مستضد سريع، فيجب أن يكون معترفاً به من قبل الدولة التي تم شراؤه منها، وأن يتم إجراؤه من قبل مختبر أو مؤسسة رعاية صحية أو خدمة رعاية صحية عن بُعد قبل 24 ساعة من موعد الرحلة أو الوصول إلى الحدود.