أكد مسؤولو الصحة العامة في أونتاريو أن اللقاح المتاح ضد فايروس كوفيد 19 يمنع المرض وليس العدوى من المرض .
وفي الإحاطة اليومية حول COVID-19، قالت المديرة الطبية المساعدة للصحة في المقاطعة الدكتورة باربرا يافي: “من المهم ملاحظة أنّه على الرغم من أن الدراسات أظهرت أن اللقاح سيمنع الناس من الإصابة بالمرض، إلا أنهم لم يثبتوا بعد أنه يمنع العدوى ” .
وأوضحت ” حتى إذا تم تطعيم شخص ما، فقد يكون مُصاباً بعدوى بدون أعراض وقد يظل مُعدياً للآخرين”، مستدركة: “لكن الدراسات حول قدرة اللقاح على الحماية من العدوى مستمرة، والأمر سيستغرق عدة أشهر قبل أن نرى فوائد اللقاحات على نطاق واسع”.
وتابعت د. يافي: “عادة للأمراض المعدية … يجب تطعيم 70 إلى 80 % من السكان ، لكن لن نصل إلى هذا الرقم بهذا اللقاح حتى صيف عام 2021 على الأرجح، إذ إنّ انتشار العدوى بين عامة الناس لن يتم منعه” وشددت على ضرورة اتباع بروتوكولات الصحة العامة .
من جهته، أعرب مدير الصحة في المقاطعة الدكتور ديفيد ويليامز عن أمله في أن “يمنح وصول اللقاح للأشخاص الذين يعانون من إجهاداً من الوباء طاقة متجدّدة للنهوض، واتباع جميع التدابير اللازمة وتجاوز هذا الوقت الصعب بدلاً من التخلي عن بروتوكولات السلامة”.
وأضاف: “يمكننا البدء في رؤية خط النهاية قادماً في سباق الماراثون، فقد يشعر الناس بأنهم ليسوا مضطرين لمواصلة القيام بهذا النوع من الأشياء خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، لكنني أستطيع أن أرى أن هناك نهاية محتملة تلوح في الأفق، بل فرصة لنُعيد حياتنا السابقة وتقليل الحالات”.
وفي حين شدد على أهمية “تطعيم السكان لحصر التفشي واسع النطاق في كل مكان”، أكد “ضرورة الإلتزام الصارم بإجراءات الصحة العامة”، وقال: “نحن بحاجة إلى الخروج من هذه الموجة الثانية حتى نتمكن من دخول مرحلة التطعيم بالكامل بمعدل انتشار منخفض للإصابة”.