خلال مؤتمر صحفي مُشترك عُقِدَ اليوم، ذكّرت عمدة مدينة مونتريال فاليري بلانت السكان بأهمية عدم التجمّع لمدّة الـ28 يوماً القادمة، بدءاً من صباح الخميس المقبل، نتيحة لدخول المدينة المنطقة الحمراء على خريطة تنبيه COVID-19 الإقليمية.
شارك في المؤتمر الصحفي كل من مديرة الصحة العامة في مونتريال الدكتورة ميلين دروين والمدير العام لـCIUSSS du Centre sud de l’Ile de Montreal سونيا بيلانجر.
وكانت حكومة المقاطعة قد أعلنت مساء يوم الإثنين، عن أنّه سيتم إغلاق الحانات والمطاعم والمسارح ودور السينما وغيرها من مواقع التجمّع في الفترة من 1 إلى 28 أكتوبر، وخلال ذلك الوقت، سيتم حظر التجمعات الخاصة أيضاً.
بيلانجر
وقالت بيلانجر: “هذا الوضع مقلق بالنسبة للنظام الصحي، لكنّنا مستعدون لهذه الموجة الثانية. مستشفيات مونتريال تضم 5000 سرير، وقد تمَّ حجز 1000 منها خصيصاً لمرضى COVID-19، من بينهم 150 سريراً لوحدة العناية المركزة”.
وفي آخر البيانات الإحصائية، أفيد اليوم، عن دخول 61 شخصاً إلى مستشفيات مونتريال، 17 منهم في وحدة العناية المركزة.
وإذ شدّدت بيلانجر على “ضرورة الاحتفاظ بمواعيد زيارة الطبيب، لأنّ النظام الصحي مجهّز لمواصلة توفيرها، وما زال يلاحق المواعيد التي تم إلغاؤها خلال الموجة الأولى من المرض”، أكدت أنّ “الترياق المضاد لـCOVID-19 يكمن بوعي كل واحد منّا”.
د. دروين
أما د. فقالت دروين: “بكل شفافية ووضوح، نحن نطلب تعاون الجميع. عدّاد COVID-19 آخذ في الارتفاع في جميع أحياء مونتريال، على الرغم من الاتجاهات الأعلى في بعض المناطق. نحن نرى التقدّم وتسارعه في جميع الأحياء”.
وتابعت: “التفشي في المدينة بدأ بمجموعات من حوالى 10 إلى 15 شخصاً، فتمَّ ربط معظم الحالات مرّة أخرى بالتجمعات الخاصة أو استخدام السيارات أو مناطق الراحة في المدارس، على سبيل المثال، ولكن ما يُخيفنا اليوم هو التفشي في الفصول الدراسية”.
بلانت
بدورها قالت العمدة بلانت: “خلال هذا الإغلاق الثاني، ستبقى المتنزهات مفتوحة، لكن على سكان مونتريال احترام القواعد وعدم التجمّع، حتى في الهواء الطلق، فهي ليست فترة سهلة أبداً، والتجمّعات غير ممكنة أبداً”.
وإذ شدّدت على أهمية إلغاء كل أنواع التجمّعات، أكدت أنّ “الشرطة ستكون موجودة في المناطق الخارجية خلال الموجة الثانية، لكن هدفها سيكون تحذير الناس عندما لا يحترمون إرشادات الصحة العامة أكثر من تغريمهم، لكن الغرامات لن تختفي بل ستكون لردع الأشخاص الذين يرفضون الامتثال”.
هذا وأطلقت مدينة مونتريال اليوم حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تشجيع الشباب على الخضوع للاختبار والاستجابة لدعوات الصحة العامة لتتّبع الاتصال، بعدما وثّقت مؤخّراً ارتفاعاً في الحالات بين الفئة العمرية، دون أنْ يتزامن معه زيادة في الاختبار.
روابط ذات صلة :
فرانسوا لوغو يشرح لماذا ستبقى المدارس مفتوحة
ارتفاع عدد المدرس المتضررة من كورونا إلى 543 مدرسة و 1334 إصابة بين التلاميذ والأساتذة
مسموح أو ممنوع؟ مفتوح أم مغلق؟ اقرأ هذا الدليل للمناطق التي دخلت مستوى التنبيه الأحمر