يكافح Nero Kones من برامبتون في أونتاريو لدفع 82 ألف دولار بعد أن سُرقت سيارته المستأجرة من منزله في نوفمبر/تشرين الثاني.
غالباً ما يستأجر Kones السيارات من شركة Enterprise، وفي المرة الأخيرة عندما طلب استئجار نوع سيارة معين، قيل له أنها غير متاحة وتم تحويله إلى سيارة من طراز RAM.
قال Kones أنه في غضون 48 ساعة سُرقت سيارة RAM من منزله، وعندما أبلغ وكالة التأجير عن سرقة الشاحنة قيل له إن بطاقة الائتمان التي استخدمها لدفع ثمن الإيجار ليس لديها تأمين لتغطية السرقة.
من الجدير بالذكر أن Kones ليس وحده، حيث تعرض رجل من سكان تورنتو يعمل في مجال البناء للسرقة أيضاً، حيث سُرقت سيارته المستأجرة RAM في يناير/كانون الثاني في نفس اليوم الذي استأجرها فيه.
يعتقد ضحايا السرقة أن شركات التأجير بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتحذير عملائها من أن سيارات RAM هي هدف محتمل للسرقة، وتساءلوا لماذا يؤجرون هذه السيارات وهم يعلمون أن هناك مشكلة فيها.
في غضون ذلك قال Mike Wilmering مدير العلاقات العامة في Enterprise Holdings أنه من المهم ملاحظة أن العملاء مسؤولون مالياً عن التلف أو السرقة التي تحدث أثناء عقد الإيجار كما لو كانوا يمتلكون السيارة المستأجرة.
وأضاف Wilmering أنه من المهم أن يعرف المستهلك قبل استئجار السيارة مقدار التغطية التي يوفرها التأمين الخاص بهم للسيارات المستأجرة، موضحاً أن Enterprise تقدم خيارات تغطية يمكن أن تحرر المستأجر من المسؤولية المالية في معظم الحالات.
وأكد أيضاً أنه عندما تستأجر سيارة فإن الطريقة الأكثر أماناً للتأكد من تغطيتك هي اتخاذ خيار التأمين الخاص بشركة التأجير.