تعتبر وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى مونتريال للأطفال من الوحدات القليلة في أمريكا الشمالية التي جربت تقنية لاسلكية جديدة تتيح للآباء الوصول بشكل أفضل إلى أطفالهم حديثي الولادة.
يقوم نظام المراقبة اللاسلكية بفحص الإشارات الحيوية للأطفال لاسلكياً، بما في ذلك تنفس المولود الجديد ومعدل ضربات القلب، بينما يفحص جهاز مراقبة القدم مستويات الأكسجين في دم الطفل.
في غضون ذلك قال الدكتور Guilherme Sant’anna الأستاذ المشارك في طب الأطفال في المركز الصحي بجامعة ماكجيل (MUHC) أنه من المهم جداً تأمين تواصل الأم والطفل بعد الولادة، فعندما تحمل الأم طفلها يتحسن ضغط دم لديه وتتحسن درجة الحرارة ومعدل ضربات القلب.
وفقاً للدكتور Pierre Gfeller رئيس MUHC فإن هذا الخطوة تعني القدرة على متابعة حالة الطفل عن بعد، وبالتالي لا يتعين على الممرضة الذهاب ست أو سبع مرات في وردية عمل مدتها ثماني ساعات، كما أنه يعطي الأمهات فرصة مبكرة للاحتفاظ بالمولود.
يضيف Sant’anna أن الأسلاك في الحاضنة العادية يمكن أن تشكل عقبة كبيرة، إذ يمكن أن تتشابك وتنفصل.
من الجدير بالذكر أن مستشفى MUHC يحتوي على 50 سرير سلكي في مركز رعاية الأطفال حديثي الولادة، بينما يتضمن المشروع التجريبي 20 سرير لاسلكي ومن المتوقع أن تصبح المعيار الأساسي في جميع أنحاء المقاطعة.