طلبت نقابة تمثل العاملين في مجال الرعاية الصحية و الإسعاف من مستشفيات أوتاوا إضافة 3000 موظف على الأقل إلى قوتها العاملة من أجل الحفاظ على مستوى الرعاية الحالي.
حيث أدى النقص الحاد في العديد من وظائف الرعاية الصحية إلى قيام الاتحاد الكندي للموظفين العموميين CUPE لدعوة حكومة المقاطعة لاتخاذ إجراءات فورية.
و ذكر Dave Verch نائب رئيس CUPE في مجلس أونتاريو لنقابات المستشفيات :
” نحن نرى العاملين في مجال الرعاية الصحية يغادرون، و لا يمكننا استبدال هذه التجربة بلمسة إصبع لم تكن معدلات مغادرة الموظفين بهذا الارتفاع من قبل، و لدينا الكثير من الوظائف الشاغرة الآن و الضغوط تتزايد مع الشيخوخة و النمو السكاني “.
و تابع Verch أن معدل تنقل حوالي %15 داخل مستشفيات أونتاريو ليس مستداماً و يشير إلى الإغلاق المؤقت الأخير لأقسام الطوارئ بالمستشفيات في أوتاوا، و الذي سيزداد كثافة.
و مع نقص العاملين بالمستشفى تأتي فترات انتظار أطول، بما في ذلك الاستجابة المتنقلة حيث يتعين على المسعفين في بعض الأحيان الانتظار لساعات لتفريغ المرضى.
حيث قال Judd Owens مشرف النقابة :
” فيما يتعلق بأزمة المستوى صفر، إنه كل يوم فيما يتعلق باستراحات الغداء الفائتة، و العمل الإضافي القسري و تجاوز التغيير و أيضاً إصابات الإجهاد المهني اليومية، و هذا في أعلى مستوياته على الإطلاق “.
فيما أشارت Carrie-Lynn Poole-Cotnam سكرتيرة CUPE 503 إلى أن الطلب على خدمات المسعفين ارتفع بنحو %25، و أن المدينة بحاجة إلى حوالي 30 مسعفاً إضافياً ليتم تعيينهم كل عام.
كما أفاد رئيس خدمة المسعفين في أوتاوا Pierre Poirier أن أحداث المستوى صفر – عندما لا تتوفر سيارة إسعاف – أثرت في ساعات عمل الموظفين :
” خلال يوم عملنا، ربما يكونون مستحقين للراحة و لدينا مكالمات ذات أولوية قصوى تنتظر في المجتمع و علينا إرسال طاقم شبه عسكري إلى نداء الخدمة التالي “.
و أضاف : ” أعتقد أن الموظفين الإضافيين سيساعدون و لكن بطريقة أكثر أهمية أعتقد أن تقليل أو إزالة تأخير التفريغ سيخدم مجتمعنا بشكل أفضل “.
في حين أكدّ مستشفى أوتاوا أنه يواصل إدارة مستويات التوظيف لضمان و الحفاظ على سلامة المرضى و أن فريق الدعم يمثل أولوية قصوى.