بعد عامين من الاضطرابات الوبائية، احتفل مسيحيو كيبيك بيوم الجمعة العظيمة مع عودة فعاليات ومواكب عيد الفصح بكامل طاقتها إلى مدينة مونتريال.
وقاد رئيس الأساقفة الكاثوليكين في مونتريال Christian Lépine حشداً في موكب “طريق الصليب” الذي بدأ في كنيسة Notre-Dame-de-Bon-Secours التاريخية في مونتريال القديمة.
يُذكر أنه تم إلغاء هذه الاحتفالية التي تحيي ذكرى صلب المسيح خلال العامين الماضيين.
وأشار Lépine إلى أن جوهر عيد الفصح هو رسالة أمل في الوقت الذي يكافح فيه العالم الحرب في أوكرانيا و وباء COVID-19.
وأكّد أن موت المسيح وقيامته تحمل تأثيراً خاص مع الاضطرابات التي نعيشها حالياً.
وقال: “الحب أقوى من الموت .. الحب أقوى من المعاناة .. الحب أقوى من الشر”.
ويعد هذا هو أول عيد فصح تمكّنت فيه الكنائس من استضافة الفعاليات بكامل طاقتها منذ بدء جائحة COVID-19. حيث تم إلغاء التجمعات، كما تم تقييد سعة الكنائس لـ 250 شخص.
ولفت Lépine إلى أن الكنيسة، حالها حال بقية المجتمع، واجهت صعوبات اقتصادية، وصعوبة في البقاء على تواصل مع الرعية في غياب الخدمات الشخصية.
ولفت Lépine إلى أنه يتوجب على الكنيسة التكيف مع الوباء من خلال عقد المزيد من الفعاليات عبر الإنترنت ، ومن خلال التواصل مع أفراد المجتمع الذين ليسوا على دراية بالإنترنت عبر الهاتف.
وفي الوقت نفسه، أكّد Lépine أن الكنائس لا تزال تتخذ الاحتياطات اللازمة من خلال مطالبة الناس بارتداء الكمامات.
وقال: “نحن سعداء لكوننا قادرين على القيام بشيء ما ، لكن الإحساس بوجود COVID-19 لا يزال قائماً”.