مسيرةٌ لسبعةِ أيامٍ، من مونتريال إلى أوتاوا، أعلنتها منظمة (التضامن عبر الحدود -Solidarity Across Borders).
فقد أعلنت منظمة “التضامن عبر الحدود” يوم السبت أن المهاجرين غير الشرعيين، وحلفاؤهم، سوف يخرجون هذا الصيف، لمدة سبعة أيام، من مونتريال إلى أوتاوا، من أجل المطالبة ببرنامجِ تسويةٍ “كاملٍ، ومستمر” لهم.
وفي بيانٍ صحفيّ للمنظمة، أَعلنت فيه ما وصفته بـ”المسيرة التاريخية”، المقررة من 18 إلى 25 يوليو/تموز،.
وكتبتِ المنظمةقائلة: “السيد ترودو، لقد سئمنا الانتظار. نحن قادمون”.
وأشارت مجموعاتُ ضغطٍ أخرى، إلى مشاركتها في المسيرة، بما فيها “اتحاد نساء كيبيك”، الذي يقول أنه يستنكر ما سماه “نفاقَ” الحكوماتِ والأنظمة المستفيدة من “استغلال” العمال غير المسجّلين، والذين يساعدون على استمرار سير المجتمع، بينما هم يعانون من “الخوف الدائم من ترحيلهم”.
يتأثّر السكّان غير القانونيين بشكل غير متناسب، بنقص المساكن، وذلك لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى المساكن المدعومة في كيبيك، بحسب ما ذكرت منظمة العمل الشعبي-FRAPRU) عندما أعلنت عن مشاركتها في الحدث.
وكتبَ Youssef Benzouine، وهو منظّم FRAPRU: “يجب أن يكون بإمكان الناس، الوصولَ إلى السكن الاجتماعي، بغضّ النظر عن وضعهم كمهاجرين. إنه أحدُ الحصون ضدّ التمييز، وهو بديلٌ لانتهاكات السوق الخاصة”.
يُذكرُ أنّ آلاف المهاجرين قد غادروا “هندوراس” في يناير/كانون الثاني 2020،، آملين بالوصول إلى الولايات المتحدة. وقد اهتمّ العالم بأسره برحلة قافلتهم، التي امتدت لأسابيع.