أطلقت أوبر يوم الخميس خدمةً جديدة تتيح لعملائها اختيار سائقْ يملك سيارةً كهربائية أو هجينة.
مع العلم أن مونتريال ومدينة كيبيك هما المدينتان الكنديتان الوحيدتان اللتان تم اختيارهما للمشروع التجريبي في أمريكا الشمالية، إلى جانب 10 مدن أمريكية مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسياتل.
وقد عرضت أوبر تفاصيل خطة لمكافحة تغير المناخ في تقريرٍ صدر في سبتمبر/إيلول الماضي. وتعهّدت الشركة بخفض انبعاثاتها في المدن الكبيرة بحلول عام 2030، وفي مختلف مناطق العالم بحلول عام 2040، ما يعني أن أسطولها سيكون كهربائياً بنسبة 100٪ بعد حوالي 20 عاماً.
وأشار Jonathan Hamel، مدير الشؤون العامة لأوبر في كيبيك إلى رغبة العملاء في إتاحة المزيد من خيارات السفر الصديق للبيئة.
كما دخلت أوبر في شراكة مع وكالة بيع للسيارات بهدف تقديم خصم لسائقي أوبر الذين يشترون سيارات صديقة للبيئة.
وسيحصل سائقو أوبر الذين يستخدمون السيارات الكهربائية على 1.50 دولار إضافي لكل توصيلة، بينما سيحصل السائقون الذين يستخدمون السيارات الهجينة على 0.50 دولار لكل توصيلة.
وأشار التقرير الذي صدر في سبتمبر/إيلول إلى أن احتمال قيادة سائقي أوبر لسيارةْ كهربائية أكبر بخمس مرات من بقية سكان الولايات المتحدة.
هذا وقد رحّب Pierre Barrieau، المحاضر في التخطيط الحضري والنقل في جامعة مونتريال و UQAM، بهذه المبادرة، حيث قال: “خدمات أوبر الصديقة للبيئة تمنح المواطنين إمكانية اتخاذ خيار الانتقال نحو الطاقة البديلة”.
وأشار إلى أن هذه الفكرة ليست جديدة، حيث تقوم شركة Téo taxi في مونتريال، التي تم إغلاقها وبيعها ثم إعادة إطلاقها، باستخدام السيارات الكهربائية بشكل حصري.
وأضاف أن أوبر تحاول اللحاق بالعصر من خلال تحديث أسطولها من المركبات. وختم قائلاً إن وجود لاعب جديد في قطاع النقل العام الصديق للبيئة هو أمرٌ إيجابي للغاية.