أفادت مصادر مطلعة أن الحكومة الفيدرالية تنوي إلغاء متطلبات اختبار PCR للكنديين المحصنين بالكامل والذين يسافرون خارج البلاد.
علماً أنه وفي الوقت الحالي، يتوجب على أي شخص يسافر خارج الدولة تقديم اختبار جزيئي سلبي ، مثل اختبار PCR ، قبل العودة إلى كندا.
كما يجب إجراء الاختبار في غضون 72 ساعة من المغادرة المقررة على متن رحلة أو الوصول إلى الحدود البرية.
ومن المفترض أن تقوم أوتاوا بإزالة هذه المتطلبات في نهاية الشهر. وسيُطلب من الكنديين تقديم اختبار مستضد سلبي، بدلاً من اختبار PCR، على غرار الولايات المتحدة.
وأشار وزير الصحة Jean-Yves Duclos يوم الجمعة إلى أن الحكومة الفيدرالية ستعلن عن تغييرات في تدابير الوباء على حدود كندا الأسبوع المقبل.
يُذكر أن الحكومة الفيدرالية سبق ونصحت بتجنّب السفر الدولي غير الضروري منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول بعد ظهور متغير أوميكرون سريع الانتشار.
وتجدر الإشارة إلى أن الرعايا الأجانب القادمين إلى كندا ، وأولئك الذين يسافرون داخل البلاد بالطائرة أو قطار الركاب أو القارب، يجب أن يكونوا محصنين بالكامل مع بعض الاستثناءات.
وبيّن Duclos أن كندا تجاوزت أسوأ موجة من COVID-19، وأكّد أن الحكومة ستواصل تعديل الإجراءات وفقاً لذلك.
وأضافت كبيرة الأطباء في كندا، الدكتورة تيريزا تام، أن إرشادات السفر الخاصة بالبلاد قيد التقييم. وسلّطت الضوء على صعوبة منع أي شخص مصاب من نقل الفيروس إلى الآخرين بسبب الطبيعة المعدية لأوميكرون.
هذا وقد انخفض عدد الإصابات الجديدة في كندا إلى حوالي 11000 إصابة في اليوم. وفي الوقت نفسه، قامت العديد من المقاطعات بتقييد الوصول للاختبارات وخصصتها للأفراد المعرضين للخطر وذوي المناعة الضعيفة.
ذات صلة :