مع تفاقم النقص في العمالة في هذا العام فضلاً عن السنوات القليلة الماضية، لا سيما بعد انتشار وباء COVED 19 في المقاطعة بدأ أصحاب المطاعم في تحفيز العمال للانضمام إليهم لتغطية هذا النقص.
فعلى الرغم من أن العديد من المطاعم تقدم تأميناً جماعياً للعاملين لديها، إضافةً إلى وجبات الطعام أثناء المناوبات مع توفير وجبات منزلية بأقل تكلفة أو حتى بدون تكلفة، إلأ أن المطاعم تفكر على المدى الطويل.
في غضون ذلك قال Martin Vézina نائب رئيس الشؤون العامة والحكومية في كيبيك أنه قد أصبح من الشائع وبشكل متزايد إدراج خطط التقاعد في حزم المزايا والتي وصفها بأنها تطور جديد.
ذكر Vézina أن هذه التغييرات حدثت بسبب الخسائر الفادحة في العمال لا سيما في صناعة الخدمات، حيث لاحظت نقص 52100 موظف مقارنةً بقطاعي المطاعم والضيافة.
يوضح Vézina أن النقص في اليد العاملة كان موجوداً قبل فترة طويلة من انتشار الوباء، إلا أن الوباء أدى إلى تفاقمه من خلال التسبب في خسارة العديد من الموظفين المهنيين الذين لم يكونوا مستعدين للانتظار حتى يتم إعادة فتح غرف الطعام.
تجدر الإشارة إلى أن المطاعم استجابت لذلك من خلال زيادة الأجور ورفع المتوسط بمعدل 15٪ بين عامي 2019 و 2021، كما تم تغير ساعات العمل لمنح العمال إجازاتهم المستحقة بنا في ذلك يومي الاثنين والثلاثاء.
من الجدير بالذكر أخيراً أنه نظراً لتخفيف قيود الوباء فمن المحتمل رؤية المزيد من الفرص والمزايا التي تقدم للأشخاص لتشجيعهم على دخول قطاع المطاعم.