أعلنت المقاطعة يوم الخميس أن حانات ومطاعم كيبيك ستكون قادرة على العمل بكامل طاقتها الاستيعابية اعتباراً من 1 نوفمبر / تشرين الثاني.
و تسمح قيود COVID-19 الحالية لهذه المنشآت بالعمل بحدّ أقصى 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية .
و وفقًا لبيان صحفي صادر عن حكومة كيبيك ، لن تتمكن الحانات من العمل بكامل طاقتها فحسب ، بل سيسمح لها أيضاً بالبقاء مفتوحة حتى الساعة 3 صباحاً بدلاً من الساعة
2 صباحاً.
كما سيُسمح لهم أيضاً بمسافة بمقدار متر واحد بدلاً من مترين ، ويمكن أن يتجمّع 10 أشخاص كحد أقصى أو شاغلي ثلاثة مساكن خاصة على كل طاولة.
ولكن بالنسبة لعشّاق الكاريوكي والرقص ، قد لا تكون القواعد المحدثة مرضية تماماً ، حيث يظل الحظر المفروض على الرقص والغناء ساري المفعول حتى إشعار آخر.
وكانت حكومة كيبيك قد سمحت مؤخراً لأماكن كبيرة مثل مركز ” بيل” بالعمل بكامل طاقته اعتباراً من 8 أكتوبر ، مما أثار الغضب بين أصحاب المطاعم و الحانات ، الذين اتهموا الحكومة بفرض معايير مزدوجة.
و ستظل الإجراءات الصحية الجديدة تتطلب من العملاء ارتداء الأقنعة وتقديم جوازات سفر اللقاح الخاصة بهم عند دخول الحانات والمطاعم.
وجاء في اقتباس من وزير الصحة كريستيان دوبي ورد في البيان الصحفي: ” إن الحد الأدنى من المسافة وإجراءات الوقاية الأساسية لا يزالان ضروريين. نحن نتحرك نحو العودة إلى الحياة الطبيعية ، لكن الحذر مطلوب”.
رابطة المطاعم ترحّب
وقالت رابطة المطاعم في كيبيك ، ARQ ، إن تخفيف القيود سيسمح لأعمالهم بالبدء أخيراً في العودة إلى الحياة الطبيعية.
ورحبت الرابطة بهذه الخطوة واعتبرت أنها بالاتجاه الصحيح .