أصدر المفوض André Gariépy ، الذي يشرف على الوصول إلى الطلبات المهنية في كيبيك ، تقريراً أولياً بخصوص امتحان التمريض الذي تم إجراؤه في الخريف الماضي.
ولفت إلى أنه لا يجب على المرشحين الخضوع لامتحان الترخيص الخاص بالتمريض حتى اكتمال التحقيق في سبب اكتمال ارتفاع معدل الرسوب بشكل كبير العام الماضي.
ووجد التقرير عناصر مقلقة تحيط بكل من الامتحان وإعداد الطلاب ، بما في ذلك احتمال تعرّض بعض المرشحين للتمييز.
يُذكر أن حوالي 45.4٪ فقط من طلاب التمريض اجتازوا امتحان الترخيص في 26 سبتمبر/إيلول ، مقارنةً بمعدل نجاح يتراوح بين 63 – 96٪ في الدورات السابقة.
وأشار Gariepy إلى أن طلاب التمريض ألقوا باللوم إلى حد كبير على عيوب الامتحان ، في حين اقترحت نقابة الممرضات في المقاطعة تأثر إعداد الطلاب بجائحة COVID-19.
وبالرغم من أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الاختبار أو التدريب قد تسبب في ارتفاع معدل الفشل، قال Gariepy إن الطلاب تضرروا بشكل واضح.
وبالإضافة إلى تأجيل الامتحان التالي المقرر إجراؤه في مارس/آذار ، أوصى Gariepy بالسماح للمرشحين الذين تم منعهم من المهنة بعد رسوبهم للمرة الثالثة في سبتمبر/إيلول بالمحاولة مرة أخرى.
والجدير بالذكر أن 54.6٪ من الطلاب فشلوا في اجتياز امتحان الترخيص الكتابي في نهاية سبتمبر/إيلول. أما بالنسبة لأولئك الذين أجروا الاختبار لأول مرة ، كان معدل الفشل 48.6٪ – وهو أعلى معدل تم تسجيله في أربع سنوات. وفي غضون ذلك، أكّد وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي أن مكتبه يبحث في التقرير.
وتجدر الإشارة إلى أن كيبيك تواجه نقصاً خطيراً في طاقم الممرضات في شبكة الرعاية الصحية العامة ، والذي تجلى هذا الأسبوع عندما اعتصم طاقم التمريض في مستشفى Maisonneuve-Rosemont، وهددوا بالاستقالة بشكل جماعي في حال لم يتم إجراء تغييرات على فريق الإدارة.
كما أرسلت الممرضات في مستشفى Lakeshore في ويست آيلاند بمونتريال خطاباً إلى وزير الصحة من خلال نقابتهم، وطالبوا بمعالجة الوضع المقلق في غرفة الطوارئ بالمستشفى.