في ظل الصدمة التي أحدثها مقتل الشاب “توماس تروديل” البالغ من العمر 16 عاماً يوم الأحد ، دعت حكومة كيبيك الحكومة الفيدرالية إلى تكثيف إجراءاتها للسيطرة بشكل أفضل على انتشار الأسلحة غير القانونية.
و قال رئيس الحكومة فرانسوا لوغو في تصريح مقتضب اليوم “إنه أمر مروع” “على أوتاوا أن تفعل المزيد”.
وجاءت تعليقاته في أعقاب تصريحات وزيرة الأمن العام ” جينيفيف جيلبولت ” التي قالت إن قتل هذا الشاب كان “مؤلماً وصادماً” للجميع في كيبيك.
وأشارت إلى أن كل فرد في الحكومة يتفهم الحزن الذي تسبب فيه مقتل هذا الشاب للعائلة ومنطقة سان ميشيل.
و رأت أن بعض المشكلة يتجاوز اختصاص المقاطعة و “أوتاوا هي الحل.” في إشارة منها إلى الحكومة الفيدرالية .
ولفتت إلى أنها تعتزم الضغط على وزراء الحكومة المنتخبين حديثاً في أوتاوا للتحرك ، و اشتكت من أنها لم تتلق رداً على طلب مكتوب للاجتماع مع وزير السلامة العامة الجديد “ماركو مينديسينو” أو وزير الحماية المدنية ” بيل بلير” .
وأضافت “يمكننا أن نفعل كل ما في وسعنا كحكومة كيبيك ومدينة مونتريال ، لكن على الحكومة الفيدرالية أن تتحمل مسؤولياتها.”
Pas encore d'arrestation pour le meurtre de Thomas Trudel, mais les enquêteurs sont à pied d'oeuvre. Analyse Marcel Savard, ex DGA SQ pic.twitter.com/mpj6JSFwqw
— Isabelle Richer (@IsabelleRicher) November 16, 2021
إلى ذلك علّقت عمدة مونتريال فاليري بلانت، وقائد الشرطة Sylvain Caron، على حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة الشاب وأكدا بذل قصارى جهدهم لمعرفة من فعل ذلك.
وقد توفي Thomas Trudel بعد إصابته برصاصة في الجزء العلوي من الجسم في حي Saint-Michel في مونتريال.
و وقع إطلاق النار الساعة 9 مساءاً، عند تقاطع شارع Villeray مع شارع 20th في منطقة Villeray–Saint-Michel–Parc-Extension. وعثر المسعفون على Trudel فاقداً للوعي، وأعلنوا وفاته في مكان الحادث.
ووصفت شرطة مونتريال الحادث بأنه جريمة قتل، على الرغم من أن دوافع القاتل لا تزال غير واضحة.
وأشارت بلانت إلى أن شرطة مونتريال (SPVM) صادرت حوالي 500 بندقية وتعمل على الحدّ من العنف ، إلا أن المدينة بحاجة إلى المزيد من الحكومة الفيدرالية.
وأضافت أن إدارتها تعمل مع مجموعات مجتمعية تشارك مع SPVM للتصدي للعنف المسلح في المدينة، وقالت:”في النهاية يتعلق الأمر بمن سيحظر تلك الأسلحة، والحكومة الفيدرالية قادرة على القيام بذلك”.
ولفتت إلى أن ما يحدث في مونتريال يشبه أعمال عنف السلاح التي شهدتها تورونتو وفانكوفر.
وختمت قائلة:” لن نتوقف .. سنفعل ما يتعين علينا القيام به لإنهاء العنف المسلح في المدينة”.