دعت مفوّضة الأخلاقيات في مقاطعة كيبيك إلى إيقاف وزير الاقتصاد في كيبيك ” بيير فيتزجيبون” عن عضوية الجمعية الوطنية.
وانتقدت المفوضة ” أريان مينيوليه” وزير الاقتصاد لعدم امتثاله لمدونة أخلاقيات المسؤولين المنتخبين فيما يتعلق بمصالحه في شركتين هما : ImmerVision and White Star Capital Canada.
هاتان الشركتان ، غير المدرجتين في البورصة ، تواصلان التعامل مع الدولة ، كما تؤكد المفوضة.
وعليه أوصت المفوضة “بوقف حق النائب في عضوية الجمعية الوطنية و تعليق أي تعويض وأي بدل” حتى يبيع الوزير حصصه في شركتي ImmerVision and White Star Capital Canada.
وخلصت إلى أن أسهم فيتزجيبون في الشركتين المذكورتين قد وضعته في وضع “تضارب في المصالح”.
يُذكر أن وزير الاقتصاد هو المسؤول عن Investissement Québec ، الفرع الاستثماري لحكومة كيبيك. حيث استثمرت شركة Investissement Québec في White Star Capital وأقرضت الأموال وقدمت ائتمانات ضريبية لشركة ImmerVision.
من جهته كان رئيس الوزراء فرانسوا لوغو قد دافع عن وزيره العام الماضي، قائلاً إن مدونة الأخلاق للسياسيين قد “أصبحت قديمة”.
وتوصل التحقيق الأخير الذي أجرته مفوضة الأخلاقيات إلى أن فيتزجيبون يحتفظ بأسهم الشركتين “حتى الآن”.
ومع بدء التحقيق نفى وزير الاقتصاد في كيبيك ارتكاب أي مخالفات.
في تقريرها ، قالت مفوضة الأخلاقيات إن القضية المطروحة ليست ما إذا كانت مدونة الأخلاقيات قديمة ، ولكن ما إذا كان يمكن للسياسيين اختيار القواعد التي تنطبق عليهم.
وكتبت “هذا مصدر قلق جدي يجب أن يتم بحثه”.
لوغو يُعلن استقالة وزير الاقتصاد من الحكومة
إلى ذلك أعلن رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو قبل قليل أن ” بيير فيتزجيبون” سيستقيل من منصبه كوزير للاقتصاد والابتكار.
وأضاف إن القرار قد اتُخذ بالتوافق مع الوزير ” فيتزجيبيون ” .
وبحسب لوغو فإن وزير الاقتصاد لم يتمكن من بيع أسهمه في شركتي White Star Capital و ImmerVision “بسعر جيد”.
وقال “بيير فيتزجيبون رجل نزيه وكنت سعيداً بالتعامل معه..وأشكره على ما قدمه لكيبيك ” .
وأعرب لوغو عن أمله في أن ينجح ” فيتزجيبون” في بيع أسهمه حتى يتمكن من العودة إلى مجلس الوزراء في الأشهر المقبلة.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه يود إجراء تغييرات على مدونة الأخلاق في قضايا مشابهة مثل قضية ” فيتزجيبون” .
اقرأ أيضاً: