عمّ حزن كبير مدرسة ثانوية بمنطقة مونتريال وأبناء الجالية الجزائرية في كيبيك على وفاة فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً قُتلت يوم الأحد في إطلاق نار من سيارة مسرعة في سان ليونارد .
وفي مشهد مفجع تجمّع أقارب “مريم بونداوي” في نفس المكان الذي لفظت فيه الشابة أنفاسها الأخيرة .
دموع وعناق طويل وصرخات الألم من شقيقتي المغدورة والحاضرين من أبناء الجالية الجزائرية في مونتريال .
“إنها بريئة.. إنها بريئة.. لماذا هي؟” صرخت شقيقة مريم الكبرى، صفية ، وهي تنظر إلى السماء.
ركعت على الأرض طويلاً، وهي تبكي بحرقة على رحيل أختها .
وقالت “سليمة فيرغينيس”، قريبة مريم “إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لنا. إنها مأساة كبيرة و لا أعتقد أنه يمكن أن نشفى منها ” .
من جانبها قالت إحدى صديقات مريم “أنا في حداد. مونتريال في حداد لقد كانت فتاة جميلة لم أكن لأصدق أنها يمكن أن تُقتل بهذه الطريقة ..أنا مفجوعة” .
وبحسب صهر مريم، يجب إعادة جثمانها إلى الجزائر في الأيام المقبلة حتى يتمكن والداها من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها .
ولا يزال التحقيق جارياً ، ولم يتم اعتقال أي مشتبه بهم في مقتل مريم، الضحية الخامسة هذا العام في مونتريال .