أعلنت مقاطعة كيبيك عن التبرّع بمليون دولار لست منظّمات تعاون دولي لمساعدة اللبنانيين المتضرّرين من الأزمة السياسية والاقتصادية، التي تفاقمت منذ الانفجار في ميناء بيروت في 4 آب / أغسطس.
والمنظّمات التي اختارتها وزيرة العلاقات الدولية والفرانكوفونية ووزيرة الهجرة الفرنسية والاندماج نادين جيرو، لديها مجموعة متنوّعة من الأهداف، بما في ذلك التعافي المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والمساعدة النفسية والاجتماعية والرعاية الصحية الأولية.
والمنظمات الـ6 هي: التنمية والسلام (200 ألف دولار)، أوكسفام كيبيك (200 ألف دولار) ، شركاء كندا للصحة الدولية (200 ألف دولار)، الإنسانية والشمول (150 ألف دولار)، أطباء العالم (150 ألف دولار) وCollaboration Santé Internationale (100 ألف دولار).
وقالت جيرو: “أنا مقتنعة بأنّ منظمات التعاون الدولي ستكون قادرة على استخدام مواردها لدعم الشعب اللبناني الذي تضرر بشدة من هذه الكارثة، وبالإضافة إلى مشاركتها النشطة في هذا المجال، فقد أظهرت منذ فترة طويلة قدرتها الكبيرة على التدخل بفعالية لتلبية الاحتياجات البشرية الأكثر إلحاحاً”.
وإذ لفتت جيرة إلى أنّ “ما يجمع بين كيبيك ولبنان أساساً هي اللغة الفرنسية وانتماؤهما إلى الفرنكوفونية، حيث ساعدت هذه الروابط الطبيعية في خلق مجتمع لبناني قوي وديناميكي في بلدنا، أود أن أنقل مرة أخرى كل تضامن من سكان كيبيك إلى الشعب اللبناني “.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن في 19 أيلول / سبتمبر الماضي عن استكمال عمليات التمشيط وتقدير الأضرار بعد الانفجار ، بعد أكثر من شهر على الانفجار. وبالإضافة إلى 190 قتيلاً و6500 جريح، خلّف الانفجار 300 ألف شخص بلا مأوى وتضرّر 85744 “وحدة” تشمل منازل ومدارس ومستشفيات.
اقرأ أيضاً:
كندا تقوم بتقديم تسهيلات إضافية أمام اللبنانيين والكنديين من أصول لبنانية
