أقرت منظمة الصحة العالمية قواعد لاختبار علاجات عشبية أفريقية لمرض كوفيد-19 .
وقالت المنظمة إن أي عقاقير تقليدية تثبت سلامتها وفعاليتها في علاج المرض يمكن الإسراع في تصنيعها.
وأضافت أن المعيار الوحيد لمدى سلامة العلاجات التقليدية وفعاليتها هو الاختبارات العلمية الدقيقة.
ومنذ فترة، يروج رئيس مدغشقر لمنتج، لم يخضع لاختبارات، يقول إنه يُعالج كوفيد-19، وذلك على الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية من استخدام علاجات لم يتم اختبارها.
وأوضحت المنظمة أن الهدف من القواعد الجديدة هو تمكين العلماء في أفريقيا على إجراء اختبارات سريرية ملائمة.
ويخضع نحو 140 لقاحا محتملا ضد كوفيد-19 لاختبارات في أنحاء العالم، بلغ العشرات منها بالفعل مرحلة الاختبارات السريرية على البشر.
وبالتزامن مع هذه الجهود، صدرت موافقة لبدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لعلاجات أفريقية تقليدية.
وفي شهر أبريل/ نيسان الماضي، أعلن رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، طرح مشروب باسم “كوفيد-أورغانكس”، قال إنه يمنح مستخدمه وقاية من المرض ويعالجه أيضا.
ويحتوي هذا المشروب، الذي أُرسل إلى عشرات الدول الأفريقية، على نباتات من مدغشقر، أبرزها نبتة الشيح التي ثبتت فعاليتها في علاج الملاريا. ويتولى إنتاج هذا المشروب معهد الأبحاث التطبيقية في مدغشقر.
وقال أحد خبراء منظمةا لصحة العالمية إنه من خلال المنتدى الأفريقي لتنظيم اللقاحات، التابع لمنظمة الصحة العالمية، أصبح هناك سبيل لتقييم وإقرار الاختبارات السريرية على الأدوية في المنطقة في فترة زمنية تقل عن 60 يوما.