قفزت عمليات إدراج العقارات السكنية في منطقة مونتريال الكبرى في سبتمبر/إيلول ، فيما سجلت مبيعات المنازل أكبر انخفاض لها على أساس سنوي خلال فترة 17 شهراً بعد زيادة ضخمة جديدة في أسعار الفائدة.
وتم إبرام حوالي 2537 صفقة في منطقة مونتريال الشهر الماضي، بانخفاضٍ قدره 30٪ مقارنةً بشهر سبتمبر/إيلول 2021 ، وذلك وفقاً لأحدث أرقام قاعدة بيانات Centris التي جمعتها رابطة كيبيك للوسطاء العقاريين (QPAREB).
وفي الوقت نفسه ، ارتفعت عمليات الإدراج النشطة بنسبة 44٪ على أساس سنوي لتصبح 15،550 ، مدفوعة بزيادة بنسبة 61٪ في عدد منازل الأسرة الواحدة المعروضة للبيع ، وهي تقترب من مستويات ما قبل الوباء حالياً.
وأظهرت بيانات QPAREB أن آخر مرة تراجعت فيها المبيعات الشهرية كانت في مايو/أيار 2020 ، في الأيام الأولى لوباء COVID-19 ، عندما تقلصت المعاملات في مونتريال الكبرى بنسبة 41٪.
وتم إجراء عدد أقل من المعاملات في الشهر الماضي مقارنةً بشهر أغسطس/آب. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل مثل هذه المبيعات المنخفضة في سبتمبر/إيلول منذ عام 2013 ، والتي تعد تقليدياً واحدة من أكثر فترات العام ازدحاماً حيث يميل النشاط إلى الانتعاش بعد بداية العام الدراسي.
هذا وقد تعرضت مبيعات العقارات السكنية لضربة قوية هذا العام حيث أدت الزيادات المتتالية في أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة اقتراض الأموال على المشترين.
ورفع بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي الشهر الماضي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية ليصبح 3.25٪ في محاولة للسيطرة على التضخم. وقال البنك إن أسعار الفائدة ستحتاج إلى مزيد من الارتفاع بالنظر إلى توقعات التضخم. مع العلم أن سعر الفائدة الرئيسي كان عند 0.25٪ العام الماضي.