شهدت مونتريال أعلى مستوى لدرجات الحرارة لم تشهدها منذ 36 عاماً.
وكان أعلى مستوى تاريخي للحرارة في يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر، كان في عام 1984، حيث بلغت 12 درجة مئوية
فيما كانت الحرارة بعد ظهر يوم 25 كانون الأول/ ديسمبر 14 درجة مئوية تقريباً،
أعلى درجة حرارة لمونتريال في يوم عيد الميلاد طوال السنوات الـ 79 الماضية، كانت في عام 1964، عندما وصلت إلى 12 درجة مئوية تقريباً.
أما عن يوم الخميس 24 كانون الأول/ ديسمبر، فقد وصلت الحرارة إلى 10 درجات مئوية، وهو ما يعتبر أيضاً رقماً قياسياً، حيث أنه تجاوز العدد القياسي السابق وهو 8 درجات مئوية في عام 1957.
ويجب أن يتوقع السكان في مونتريال ارتفاعاً يصل إلى حوالي 4 درجات مئوية في يوم السبت، مع هبات من الرياح .
والمفارقة أن درجة الحرارة في عيد الميلاد في عام 1980 كانت منخفضة للغاية، وقد وصلت إلى – 32.4 درجة مئوية.
كانت وزارة البيئة الكندية قد بدأت في تدوين السجلات التاريخية في عام 1941.
بالتوازي مع هذه الحرارة فإن هطول الأمطار الغزيرة مع فترة الدفء التاريخية التي تشهدها مونتريال، يعني ذلك أن العديد من الأنهار سيرتفع منسوبها عالياً.
وبناءً على ذلك، فقد صدرت أوامر بالإجلاء الوقائي للسكان، قبل وقت قصير من الظهر في “إيل إنشانتيريس” شمال شرق مدينة “كيبيك”.
وفي تصريح لمستشار الأمن المدني “ستيف بويفين” لصحيفة “La Presse Canadienne” قال: “إنها اللحظة الأخيرة، ليست لدينا أية تفاصيل في الوقت الحالي عن عدد الأشخاص المستهدفين بالإجلاء الجاري”.
تقع الجزيرة السكنية على نهر “مونتمورنسي”، على بعد حوالي 10 كيلومترات من الشلال الشهير. وهي عادةً ما تتأثر بفيضانات الربيع. تلك الجزيرة هي جزء من بلدية “سانت بريجيت دي لافال” البالغ عدد سكانها 8059 نسمة.
قال “بويفين”: “إن مناطق تجمع المياه في العديد من مناطق كيبيك، وخاصة شمال نهر سان لورانس، تتأثر عادةً بهطول الأمطار وذوبان الجليد، لا سيما في منطقة Capitale-Nationale”.