احتلت مونتريال المرتبة الثانية بعد مدينة فينيكس الأمريكية من حيث انتعاشها الاقتصادي في ظل تفشي وباء COVID-19، وذلك حسب موجز اقتصادي صادر عن Montreal International يتناول أكبر 20 مدينة في أمريكا الشمالية.
فخلال الأيام الأولى لوباء COVID-19، فُقِدَتْ 820500 وظيفة في جميع أنحاء كيبيك، ما رفع معدل البطالة من 4.5 إلى 17% بين شباط / فبراير ونيسان / ابريل، ومع إعادة فتح بعض قطاعات الاقتصاد في أيار / مايو، انخفض معدّل البطالة إلى 13.7%.
ولفتت التقرير إلى أنّه “في مونتريال سمح رفع الإغلاق التدريجي خلال الأشهر القليلة الماضية للعديد من القطاعات بالانتعاش، خاصة تلك القطاعات التي تأثرت بشدة بتدابير التباعد الاجتماعي، مثل الخدمات الثقافية والترفيهية والضيافة والخدمات الغذائية، فضلاً عن البيع بالجملة والخدمات تجارة التجزئة. بشكل عام، بدأت العمالة في منطقة العاصمة بالانتعاش في أيار / مايو ونمت بنسبة 15.1% من نيسان / ابريل إلى تموز / يوليو”.
وتعليقاً على هذا “الموجز الاقتصادي”، قالت عمدة مونتريال فاليري بلانت: “منذ بداية الأزمة، اتُّخِذَتْ إجراءات لإيجاد حلول فورية لانتعاشنا الاقتصادي. مُحاطة بالخبراء، مونتريال تتحدث بصوت واحد. وعلى الرغم من أنّ الكثير من العمل ينتظرنا، إلا أننا نسير على الطريق الصحيح. نحن نحشد لمونتريال”.
هذا، وأضاف اقتصاد كيبيك 54000 وظيفة في آب / أغسطس، بزيادة قدرها 1.3%، مبنية على مكاسب قدرها 576000 وظيفة خلال الأشهر الثلاثة السابقة، حسب ما ذكرت هيئة الإحصاء الكندية في تقرير يوم الجمعة، حيث بلغ نمو التوظيف الشهر الماضي بالكامل في العمل بدوام كامل.
يُذكر أنّ “مونتريال الدولية” هي منظمة غير ربحية يموّلها القطاع الخاص وكذلك الحكومات الكندية وكيبيك والبلديات.