مونتريال : كانت الإثارة واضحة يوم الإثنين على وجوه أوائل الزوّار الساعين لاكتشاف مونتريال “بيودوم” المجدّد بعد عامين من الإغلاق للتجديدات، فقبل فتح الأبواب، كانت حوالى 20 عائلة تنتظر أمام المكان لأوّل زيارة في اليوم.
ريتشارد بيلانغر، الذي ترأس طابور المنتظرين، كان مسروراً لكونه أول من وصل، وقال “بمجرد طرح التذاكر للبيع، اشتريتها على الفور. هناك العديد من الأماكن التي أغلقت بسبب الوباء. نحن سعداء عندما يحدث شيء مثل افتتاح Biodôme “.
خطّط بيلانغر المتقاعد ليأخذ كل وقته في التجول في النظم البيئية المختلفة، قائلاً: “جئت مع الأطفال عندما كانوا أصغر سناً. اليوم أتيت وحدي، وبعد ذلك سأخبرهم بكل شيء”.
أما ناتالي باوتشر التي كانت برفقة طفليها قالت: “نحن متحمسون. لقد كنّا منتظمين قبل الإغلاق وطفلي الأخير لم ير Biodôme من قبل”.
استمتع أطفال جوناثان ليرو الأربعة بزيارة Biodôme الجديدة والتعديلات التي تم إجراؤها، فهم عادوا إلى المكان الذي زاروه خمس مرات قبل إغلاقه.
ومنذ الإعلان عن إعادة افتتاح المكان في 20 آب / أغسطس، تم بيع 16243 تذكرة بالفعل. إذ من الضروري حجز وقت زيارة ثابت عند شراء تذكرة حيث يستضيف المكان 300 شخص فقط في الساعة بسبب الوباء.
“لقد مر وقت منذ آخر مرة رأينا فيها جمهوراً في Biodôme وكنا نتطلع إليه جميعاً”، مضيفاً: “كانت رؤية عيون الأطفال مصدر ارتياح”، ذاك لسان حال تشارلز ماثيو برونيل ، مدير شركة Espace pour la vie.
ويمكن لزوار Biodome المجدّد، مراقبة بعض النظم البيئية من وجهات نظر مختلفة من طابق نصفي وممرين. كما حل تطبيق على الهاتف المحمول مكان لوحات الترجمة الفورية أثناء الزيارة، وتجدر الإشارة إلى أن المتحف مغلق منذ أبريل 2018 لإجراء إصلاحات في المبنى. وقد تم تأجيل إعادة الافتتاح عدة مرات.