أعلنت مدينة مونتريال أنها سترفع حالة الطوارئ يوم الخميس المقبل. مع العلم أن حكومة البلدية تعمل بموجب السلطات الخاصة للاستجابة للوباء منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي ، عندما أدى ظهور متغير أوميكرون Omicron إلى حدوث الموجة السادسة من الإصابات. وتم تجديد التفويض بشكل أسبوعي منذ ذلك الحين.
وجاء هذا الإعلان على لسان اللجنة التنفيذية للمدينة التي قالت إنها لن تمدد حالة الطوارئ إلى ما بعد 19 مايو/أيار.
وقامت اللجنة بتمديد التفويض للمرة الأخيرة في 11 مايو/أيار. ما يعني نهاية وشيكة لحالة الطوارئ الثانية في المدينة خلال العامين الماضيين.
وتجدر الإشارة إلى أن الفترة الأولى استمرت 17 شهراً ، من مارس/آذار 2020 حتى أغسطس/آب 2021 ، مسجلة أطول حالة طوارئ في تاريخ مونتريال.
وجاء في بيانٍ للمدينة:”تمكنت المدينة من إعلان حالة الطوارئ دون الحاجة إلى الاعتماد على الصلاحيات الخاصة التي يمنحها هذا التفويض بفضل معدلات التلقيح المرتفعة وتحسّن حالة COVID-19 ، إلى جانب المراسيم الحكومية الحالية والقادمة”.
وستعود كافة العمليات المرتبطة بتوجيهات الصحة العامة إلى الخضوع لإجراءات إدارية منتظمة.
يُذكر أنه وبموجب قانون الحماية المدنية في كيبيك ، يمكن للمدينة فرض حالة الطوارئ كاستجابة لكارثة كبرى تتطلب “إجراءات استثنائية” لإنقاذ الأرواح.
وتمكّنت حكومة مونتريال باستخدام هذا الإجراء من تخصيص الموارد والقوى العاملة بشكل أسرع لمكافحة الوباء. وتضمن جزء من حالة الطوارئ في المدينة الحصول على معدات الحماية للعمال الأساسيين وإعداد أماكن إقامة طارئة للمشردين.
وقالت العمدة Valerie Plante: “على الرغم رفع حالة الطوارئ المحلية ، سنظل يقظين مع تطور الوباء وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب. وسنكون مستعدين لاتخاذ القرارات الأمثل في حال حدوث أي تغيير”.
هذا وقد سجلت المدينة 219 إصابة مؤكدة بالفيروس خلال ال24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الإصابات فيها إلى 306048.