كيبيك : أكد رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو مراراً أن المقاطعة “كسبت المعركة” عندما يتعلق الأمر بمحاربة جائحة COVID-19 خارج مراكز الرعاية طويلة الأجل ومساكن كبار السن
لكن مصادر تعاملت معه مباشرة تؤكد أنه كان خلف الكواليس يشعر بالغضب من استجابة كيبيك للأزمة.
ونقلت صحيفة” مونتريال غازيت” عن مصدر رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته تأكيده أن سبب غضب لوغو كان تسجيل المقاطعة أكثر عدد وفيات بكثير من أي مقاطعة كندية أخرى إضافة إلى عدم حصوله على معلومات دقيقة .
وأشار إلى أن هذا السبب كان وراء التعديل الحكومي الذي أجراه الشهر الماضي واستبدل فيه وزيرة الصحة السابقة دانييل ماكان بالوزير كريستيان دوبي .
وأضاف المصدر “لم يكن لوغو سعيداً بطريقة التعامل هذه مع الوباء وقد كانت أرقام الأصابات حمل ثقيل على صدره ” .
وقد دافع لوغو في مرحلة من المراحل عن ارتفاع الإصابات في كيبيك، مؤكدا أن عدد الحالات في كيبيك أعلى من المقاطعات الأخرى لأنها قامت بفحص معظم الأشخاص بحثاً عن الفيروس التاجي.
لكن المقاطعة في الواقع كانت في المركز الثاني خلف مقاطعة ألبرتا ، ثم أصبحت في المركز الرابع بإجراء الفحوصات بعد أونتاريو وألبرتا وجزيرة الأمير أدوارد .
كما نقلت الصحيفة عن مصدر آخر قوله ” إن لوغو كان محبطاً بشكل خاص من التناقضات في الإبلاغ عن الوفيات..ولم يكن يحصل على معلومات دقيقة ” .
الاستياء الآخر للوغو حين اكتشف أن مسؤولي الصحة العامة يعتمدون على آلة ” الفاكس” القديمة لطباعة تقارير المختبرات ولم يكن هناك طريقة إلكترونية أسرع وأفضل للقيام بذلك. وقال المصدر ” لقد أزعجه هذا الأمر كثيراً”.
وطلبت ” مونتريال غازيت ” من الملحق الصحفي الخاص بمكتب رئيس الوزراء التعليق على هذه المعلومات لكنه لم يؤكد هذه التفاصيل أو ينكرها .
وقال “لقد ردّ رئيس الوزراء بالفعل على هذه الأسئلة في عدة مناسبات خلال إحاطاته الصحفية اليومية، وما قاله السيد لوغو لا يزال قائما”.
اقرأ أيضاً: كيبيك تسجل أعلى عدد في الإصابات منذ بداية يونيو / حزيران