أظهرت أحدث نسخة من تقرير الديموغرافيا الدولية لتكلفة الإسكان (DIHA) أن تكلفة شراء منزل في العديد من المدن الكندية أصبحت باهظة للغاية، بما في ذلك مونتريال.
يُذكر أن تراجع مونتريال في التصنيف لم يكن بمثابة صدمة كبيرة خصوصاً مع ارتفاع أسعار العقارات المعروضة للبيع فيها من جديد.
وتجدر الإشارة إلى أن التقرير قاس القدرة على تحمل التكاليف باستخدام “متوسط المضاعفات” ، وهي نسبة السعر إلى الدخل ، والتي تأخذ في الاعتبار متوسط سعر المنزل مقسوماً على متوسط دخل الأسرة الإجمالي قبل الضرائب.
ووفقاً للتقرير، تملك الأسواق في كندا متوسط مضاعف قدره 6.0، ما يعني أنها تقع في فئة “لا يمكن تحمل تكاليفها بشكل كبير”.
مع العلم أن متوسط المضاعف الكندي بلغ 4.4 في عام 2019 قبل الجائحة ، مما يشير إلى حدوث قفزة كبيرة في تكاليف الإسكان. ولفتت DIHA إلى أن هذه الزيادة البالغة 1.6 هي الأكبر بين الدول المشمولة بالتقرير.
وتجاوزت مونتريال المعدل الوطني، ووصل متوسط المضاعف فيها إلى 6.1، ما يعني أن المدينة تشهد سوقاً تنافسياً نوعاً ما.
وفي الوقت نفسه، احتلت فانكوفر المرتبة الأخيرة من ناحية تحمل تكاليف الإسكان في كافة أنحاء كندا، مع متوسط مضاعف قدره 13.3. وتلتها تورنتو مع متوسط مضاعف 10.5.
ويبدو أن ألبرتا هي المكان الأمثل للعيش فيه، حيث احتلت إدمونتون المركز الرابع على مستوى البلاد من ناحية القدرة على تحمّل تكاليف الإسكان، مع متوسط مضاعف 3.6. بينما وجدت كالغاري نفسها في المركز العاشر مع متوسط قدره 4.0.
المصدر: mtl blog