أفاد مركز الأمن السيبراني الفيدرالي أنه من المتوقع أن يستخدم المجرمون الذين يحتفظون ببيانات الأشخاص للحصول على فدية تقنيات جديدة مثل تهديد شركاء الهدف أو العملاء لزيادة فرصهم في تلقي تلك المدفوعات.
وقال المركز في تقرير له أن الجرائم الإلكترونية لا تزال هي النشاط عبر الإنترنت الذي من المرجح أن يؤثر على الكنديين ومؤسساتهم، حيث إن هجمات برامج الفدية والتي يتم فيها احتجاز الملفات الرقمية حتى يتم دفع الرسوم، هي بالتأكيد أكثر أشكال الجرائم الإلكترونية التي تواجه الكنديين تدميراً.
وأضاف المركز أنه من خلال تهديد الشركاء التجاريين أو عملاء الضحية، فإن مجرمي الإنترنت يتوقعون أن هذه المنظمات ستزيد الضغط على الضحية لدفع الفدية.
من الجدير بالذكر أن إحدى مجموعات المجرمين الإلكترونيين والتي استهدفت الضحايا في كندا معروفة بشن هجمات قطع الخدمة أثناء مفاوضات الدفع مما يزيد الضغط.
تجدر الإشارة إلى أن البرامج التي ترعاها الدول في الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية تشكل أكبر التهديدات الإلكترونية الاستراتيجية لكندا، بما في ذلك الجهود ضد المغتربين والناشطين في كندا.