اُنتخبت Catherine Fournier البالغة من العمر 29 عاماً، كعمدة لLongueuil، وهي خامس أكبر مدينة في كيبيك من حيث عدد السكان، وتقع على الشاطئ الجنوبي لمونتريال. حيث حصلت على أكثر من 61٪ من الأصوات.
و إلى الشمال من مونتريال، تولّى Stéphane Boyer البالغ من العمر 33 عاماً، منصب عمدة مدينة لافال، وهي ثالث أكثر المدن كثافة سكانية. وحصل على 41.5٪ من الأصوات.
وصرّحت Fournier: “لقد حان وقت التجديد، والتغيير أصبح على أبواب مجلس المدينة”.
وتم انتخابها كرئيسة لـ Coalition Longueuil، وهو حزب جديد، بعد فترة وجيزة من إعلانها عن نيتها الترشح في المدينة التي حظيت بنصيبٍ لا بأس به من الجدل في السنوات الأخيرة.
ووعدت العمدة الشابة، التي تغلبت على المرشحين Josée Latendresse وJean-Marc Léveillé وJacques Létourneau ، بالاستماع إلى مواطني الأحياء الثلاثة. وتعهّدت بتولي قضية الإسكان، وتنظيم قمة على مستوى كيبيك بخصوص هذه الأزمة.
وقدمت هذا الالتزام مع Boyer في لافال، الذي قال بعد انتخابه: “أنا أعتبر ذلك تصويتاً على الثقة في العمل الجيد الذي تم إنجازه في السنوات الأخيرة”.
Fournier تُحارب من أجل استقلال كيبيك
ترشّحت Fournier في سن 23 لحزب Bloc Québécois في دائرة Montarville الإنتخابية، لكن من دون جدوى.
وعملت بعد ذلك كمتحدثة باسم زعيم Parti Québécois السابق Pierre Karl Péladeau ، وأصبحت لاحقاً أصغر نائبة في الجمعية الوطنية في تاريخ المقاطعة عندما تم انتخابها لتمثيل دائرة Marie-Victorin الانتخابية في عامي 2016 و 2018.
وغادرت PQ بعد بضعة أشهر، وقالت إنه لم يعد الوسيلة المناسبة لتحقيق استقلال كيبيك. وعملت منذ ذلك الحين كمستقلة، وحاربت من أجل استقلال كيبيك.
ثم حصلت على إجازة غير مدفوعة الأجر للعمل في البلدية. لكن وبعد انتخابها كرئيسة للبلدية، سيتعين عليها التنحي عن منصبها كنائبة في الجمعية الوطنية، وسيتم إجراء انتخاب ثانوي في Marie-Victorin.
Boyer يتعهّد بخفض راتبه
انتُخب Boyer مستشاراً للبلدية في عام 2013، وعمل نائباً لرئيس البلدية في الأشهر الأخيرة عندما تغيب رئيس البلدية السابق للاعتناء بزوجته المريضة.
وترأس اللجنة التنفيذية للمدينة تحت إدارة Demers. وتنافس على مقعد العمدة ضد Michel Trottier وSophie Trottier.
وتعهّد خلال حملته بخفض راتبه بمقدار الربع في حال تم انتخابه، بعد أن كشفت Journal de Montreal أن راتب Demers كان ثاني أعلى راتب عمدة في المقاطعة في عام 2020.
كما تعهدت Fournier بتخفيض راتبها الذي يبلغ حوالي 250 ألف دولار سنوياً، وهو أعلى راتب عمدة في المقاطعة.