ذكر الدكتور Christopher Overgaard مدير قسم أمراض القلب في مركز Southlake الإقليمي الصحي بتورنتو أن نقص دواء dipyridamole سيؤدي إلى انتظار المرضى لفترة أطول لمعرفة ما إذا كان لديهم مرض الشريان التاجي.
هذا و يستخدم dipyridamole لإرخاء الشرايين في القلب بشكل و توسيع الأوعية الدموية حتى يتمكن الأطباء من مراقبة تدفق الدم عبر عضلة القلب أثناء اختبار الإجهاد.
و غالباً ما يتم استخدامه على المرضى غير القادرين على التمرين للاختبار بسبب صعوبات في الحركة، أو أولئك الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
في جميع أنحاء كندا، مرَّ المرضى بأوقات انتظار طويلة لإجراءات أو اختبارات طبية مهمة، و توفي البعض أثناء انتظار المساعدة.
حيث توفي ما لا يقل عن 13،581 مريضاً بين عامي 2021 و 2022 أثناء انتظار العمليات الجراحية و الإجراءات و المسح التشخيصي، و هو ما يمثل زيادة بنسبة %23 مقارنةً بالعام السابق وفقاً لتقرير صادر عن موقع SecondStreet.org نُشر في كانون الأول/ديسمبر 2022.
و بحسب Overgaard فإن هذا النقص في الأدوية قد يجبر بعض المرضى على الانتظار لفترة أطول قبل تلقي المساعدة التي يحتاجونها.
و كانت وزارة الصحة الكندية أعلنت عن نقص في حقن dipyridamole في حزيران/يونيو بسبب تأخير الإنتاج من قبل الشركة المصنعة Fresenius Kabi Canada.
و يعد هذا النقص هو ثاني أكبر نقص في أدوية أمراض القلب في كندا في الأشهر الأخيرة.
و ذلك بعد نقص رذاذ Nitroglycerin الذي يستخدم لعلاج الألم و تحسين تدفق الدم منذ أواخر شباط/فبراير الفائت.
و لتخفيف النقص في هذا الدواء المهم في البلاد، ستسمح وزارة الصحة الكندية باستيراد dipyridamole من الولايات المتحدة حتى أواخر آب/أغسطس.
وقال Overgaard : ” ليس من الواضح لنا و للمستخدمين سبب حدوث ذلك، يبدو أنها مشكلات سلسلة التوريد المعتادة، و التي لا نفهمها حقاً كمستخدمين “.
مشيراً إلى أن هناك زيادة في عدد المرضى الذين يخضعون لفحص أمراض القلب أو أمراض القلب منذ بدء الوباء.