أعلن المسؤولون أن خدمات الطوارئ تشهد أسوأ فجوة في العمالة منذ بدء الوباء، فبالإضافة إلى النقص الكبير في الموظفين في شبكة الرعاية الصحية في كيبيك، توقّف العديد من رجال الشرطة ورجال الإطفاء والمسعفين عن العمل بسبب COVID-19.
وأوضح المسعف Kevin Morson أن ما يقارب 15٪ من المسعفين يخضعون للعزل بسبب COVID-19، وهناك قسم كبير منهم في إجازات، في الوقت الذي يرتفع فيه الطلب على سيارات الإسعاف.
ويؤثر هذا الوضع على خدمة المكالمات ذات الأولوية المنخفضة. لكن لا تزال الاستجابة للمكالمات ذات الأولوية العالية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية سريعة كما كانت قبل الوباء ، إلا أن المسعفين مثل Morson يقولون إنهم قلقون بشأن المستقبل.
وطلب المسعفون من السكان عدم الكذب بخصوص حالة COVID-19 الخاصة بهم، والكشف عما إذا كانوا مصابين بالفيروس قبل قدومهم.
وبيّن Stephane Smith ، المتحدث باسم Urgence-Sante:”نحتاج لمعرفة ذلك حتى نتمكن من اتخاذ احتياطات إضافية لحماية فرقنا”.
رجال الإطفاء يعانون من العمل الإضافي الإلزامي
تم إيقاف حوالي 150 من رجال الإطفاء بسبب COVID-19 ، بينما أُجبر آخرون على العمل لوقت إضافي.
وأوضح Chris Ross، رئيس رابطة رجال الإطفاء في مونتريال: “نحن نمر بظروف غير مسبوقة. لقد مررنا ببضعة أيام لم نتمكن فيها من توفير طاقم عمل لجميع سياراتنا”.
وأضاف أن العمل الإضافي القسري يعني أن زملائه يعملون 48 ساعة متتالية في بعض الأحيان، وقد يؤثر ذلك على الخدمة التي يقدمونها.
كما تأثرت شرطة مونتريال (SPVM). وعلى الرغم من أن المتحدث باسم مدينة مونتريال لم يُفصح عن العدد الدقيق للموظفين الغائبين، إلا أنه أكّد أن الإجراءات المعمول بها تضمن عدم تأثر الخدمة المقدمة للسكان.
المصدر: CTV