تشير الدكتورة Sabrina Polletta، إلى أنه بسبب وباء COVID-19، فإن العديد من الأطفال في سن المدرسة، باتوا يحملون أشياءً على ظهورهم أكثر من المعتاد.
حيث قالت: “لا يمكننا أن نتحكم بالوزن بشكلٍ كبير، حيث أنه بسبب COVID، فقد باتت الكثير من المدارس، تجعل الأطفال يتنقلون ذهاباً وإياباً إليهم، حاملين أكبر قدرٍ ممكن من المواد، التي سيستفيدون منها في حالة تمّ إغلاق الفصول الدراسية بين عشية وضحاها”.
وأضافت: “في العام ونصف العام الماضيين، لاحظتُ أن حقائب الظهر الخاصة بالأطفال، باتت ممتلئةً أكثر من العادة، وذلك بسبب ما نمرّ به في يومنا هذا”.
كما قالت الدكتوة Polletta، أن وزن حقيبة الظهر، الذي يوصى بحمله من قبل الأطفال، يتراوح بين بين 10 و 15% من وزن جسم الطفل.
وأردفت قائلةً: “يعتبر وزن الحقيبة، عاملاً مهماً في عدم ممارسة الكثير من الضغط على ظهورهم الصغيرة”.
أما بالنسبة لطلاب المدارس الثانوية، فلا بأس أن يصل الوزن إلى 25% من وزن أجسامهم.
كما قالت Polletta، أنه بالإضافة إلى وزن الحقيبة، فإن حجمها أيضاً يعتبر عاملاً مهماً.
حيث أشارت إلى أن حقيبة الظهر الخاصة بالأطفال، لا يجب أن تزيد عرضاً عن جذعهم، كما لا يجب أن تتدلى لأكثر من عشرة سنتيمترات تحت خصرهم.
وقالت: “لا يمكن للحقيبة أن تتدلى بانخفاضٍ شديد و هي فارغة، حيث أنك عندما تملأها، فإنها ستتدلى أكثر إلى الأسفل، وستسبب ضغطاً على الكتفين والرقبة والظهر”.
أخيراً، يتوجب على الحقيبة، أن تضمّ أحزمةً مبطنة، قابلة للتعديل.
تقول Polletta، أنه في حال تعذر الالتزام بهذه التوصيات، بإمكان الوالدين أن يحاولا تخفيف عبء ثقل حقيبة الظهر، إذا ما أمكن ذلك.
قائلةً: “إن لم تتمكن من إيجاد حلّ ما، حيث أنه يتوجب عليهم أن يحملوا كل هذه الكتب بحوزتهم، بسبب حالة COVID التي نعيشها الآن، فإنني أقترح إيجاد طريقةٍ للحد من الوقت الذي يستغرقونه وهم يحملون هذا الوزن على ظهورهم”.
حيث اقترَحت الدكتورة، أن تتم مساعدة الطفل في حمل حقيبة الظهر الخاصة به، إلى السيارة إذا ما سيتمّ إيصالهم إلى المدرسة بالسيارة، أو عبر إرشادهم ونصحهم لضرورة وضع الحقيبة قبل أن يذهبوا إلى اللعب مع أصدقائهم في ساحة المدرسة.