يمكن أن يؤدي ارتفاع تكلفة البقالة والرهون العقارية وأسعار الفائدة إلى التوتر والقلق بين السكان ، ويحتمل أن تصل حد الانتحار.
وفي غضون ذلك، يقول الخبراء إن زيادة الدعم الحكومي ومستويات التوظيف يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً في هذا المناخ الاقتصادي.
وعلى الرغم من أن الاقتصاديين لم يعلنوا حدوث ركود ، إلا أن العديد من أسر كيبيك تشعر بالضيق المالي.
يُذكر أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) ارتفع بنسبة 2.8٪ على أساس سنوي في يونيو/حزيران – أي ما يمثل تباطؤاً في التضخم – إلا أن Statistics Canada أفادت بأن أسعار محلات البقالة ارتفعت بنسبة 9.1٪ في يونيو/حزيران مقارنةً بالعام السابق.
كما رفع بنك كندا سعر الفائدة إلى 5٪ في وقت سابق من هذا الشهر ، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2001. ويعود السبب في ذلك إلى التوقعات التي تفيد بأن التضخم سيظل مرتفعاً لفترة أطول. ونتيجةً لذلك ، قفزت تكلفة الفائدة على الرهن العقاري بنسبة 30.1٪ في عام واحد.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد الصحة العامة في كيبيك ، INSPQ ، يدرك وجود صلة بين الانتحار والأزمات الاقتصادية.
وجاء في دراسة عن جائحة COVID-19:”فقدان الوظائف أثناء الوباء والحاجة إلى الحصول على قروض للحصول عليها يمكن أن يزيد من الشعور بفقدان السيطرة ويؤدي إلى سلوك انتحاري”.
ووفقاً لـ INSPQ ، مثّل الانتحار 1.7٪ من الوفيات في كيبيك بين عامي 2017 و 2019. وهو السبب الرئيسي السابع للوفاة في المقاطعة.
مع العلم أن أكثر من 200 شخص في كندا يحاولون الانتحار كل يوم ، ويتم الإبلاغ عن حوالي 4500 حالة وفاة بسبب الانتحار كل عام ، وفقاً لبيانات Statistics Canada.