من المتوقع أن تتقدم كندا على الولايات المتحدة اليوم في واحدة من علامات السباق لمناعة القطيع ضد COVID-19 على الأقل.
فمن المفترض أن يحصل ما يقارب 49٪ من مجمل الكنديين على جرعتهم الأولى من لقاح COVID-19 بحلول نهاية اليوم، أي أنها متقدمة قليلاً على الولايات المتحدة مع نسبة تزيد قليلاً عن 48٪.
و من المقرر أن تقوم كندا بتوزيع جرعة واحدة لأكثر من نصف السكان قبل نهاية عطلة نهاية الأسبوع، لكنها ستظل بعيدة عن المجموعة في سباق التلقيح الكامل، حيث تم تلقيح أقل من 4٪ من الكنديين بالكامل.
ويعدُّ ذلك تحولاً ملحوظاً لكندا التي كانت متخلفة قبل شهر واحد عن رواد اللقاحات الإجمالية، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل وتشيلي.
وقد تلقى ما يقارب 18 مليون كندي جرعة واحدة على الأقل، بمعدّل حوالي 330 ألف شخص جديد انضموا إلى المجموعة التي تم تلقيحها يومياً خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح Trevor Tombe، أستاذ الاقتصاد في جامعة Calgary الذي يتابع وتيرة التلقيح في كندا ضد بقية العالم، أنه ومع معدلات التلقيح الحالية، فإن كندا تسير على الطريق الصحيح لتجاوز حصة الجرعة الأولى من تشيلي الأسبوع المقبل، والمملكة المتحدة خلال اسبوعين ، ويفترض أن تتعادل مع إسرائيل بحلول منتصف يونيو/حزيران.
وأضافت كبيرة مسؤولي الصحة العامة في كندا، الدكتورة تيريزا تام، أن النمذجة تشير إلى أننا بحاجة إلى حصول ثلاثة أرباع الكنديين فوق سن 12 عام على جرعتهم الأولى، بالإضافة إلى حصول خمسهم على الجرعتين قبل أن تتمكن المقاطعات من تخفيف قيود الصحة العامة في الهواء الطلق هذا الصيف.
ومن المتوقع أن تكون كندا قادرة على تحقيق هذه الأهداف بحلول منتصف يونيو/حزيران وحتى أواخره، كما يقول Tombe، وأشار أيضاً إلى عدم وجود مؤشرات على تباطؤ وتيرة كندا في المستقبل القريب.
وقد بلغ برنامج التلقيح في الولايات المتحدة ذروته في الأسبوع الثالث من شهر أبريل/نيسان تقريباً، عندما تم تلقيح ما يزيد قليلاً عن ثلث السكان.
أما الآن، فهي تُقدّم ما يقارب نصف عدد الجرعات الجديدة التي كانت تقدمها الشهر الماضي كل يوم، وأكثر من نصف هذه الجرعات تذهب إلى أشخاص يتلقون جرعتهم الثانية.
وما زالت كندا تركّز على عمليات التلقيح الأولية، حيث تذهب 9 من كل 10 جرعات جديدة إلى أشخاص يتلقون جرعتهم الأولى.