تقوم شرطة كيبيك حالياً بتنظيم عملية مراقبة واسعة النطاق في جميع أنحاء المقاطعة لضمان التزام المواطنين بالقواعد الحكومية التي تهدف إلى الحد من انتشار COVID-19.
و ستشارك كافة قوات الشرطة في هذه العملية التي ستستمر من 26 فبراير/شباط إلى 7 مارس/آذار.
و جاء هذا الإعلان صباح يوم الأربعاء على لسان وزيرة الأمن العام ، Geneviève Guilbault ، في مؤتمر صحفي في الجمعية الوطنية. حيث قالت إن عطلة الربيع لا ينبغي أن تكون أسبوعاً من الاسترخاء ، و أضافت أنها تقوم بحشد جميع الضباط بهدف تحقيق هذا الهدف في الأسابيع المقبلة.
و تتمثل إحدى مهام الشرطة في فرض حظر التجول المطبق في جميع أنحاء المقاطعة ، سواء كان من الساعة 8 مساءاً وحتى الساعة 5 صباحاً في المناطق الحمراء، أو بدءاً من الساعة 9:30 مساءاً في المناطق البرتقالية.
كما سيتعين على الشرطة ضمان احترام الحظر المستمر على التجمعات الخاصة.
وستتواجد الشرطة بشكل خاص في الأماكن والمناطق التي تجذب الكثير من الناس وتشجع على التجمعات خلال العطلة، مثل المنتجعات والمناطق السياحية التي تحتوي على عدد كبير من الكبائن والبيوت، أو مسارات الثلج و المتنزهات و ساحات التزلج وما شابه.
و يمكن أن تجتذب المطاعم في المناطق البرتقالية زيارات الشرطة خلال هذه الفترة، نظراً لأنها مفتوحة حالياً ولكن مع بعض قيود.
وقد أعلنت سلطات كيبيك يوم الثلاثاء أنها لن تقوم بوضع حواجز للشرطة على الطرق بين المناطق أو على الحدود بين المقاطعات خلال هذه الفترة، والتي عادةً ما تشهد كثافةً في السفر.
إلا أن المسؤولين فضّلوا بدلاً من ذلك زيادة تواجد الشرطة على الأرض. و سيكون النظام الحالي للقواعد ساري المفعول حتى 8 مارس/آذار على الأقل.