دافعت حكومة فرانسوا لوغو عن قرارها بعدم استخدام نقاط تفتيش لحماية المناطق البرتقالية ال6 الجديدة في كيبيك من زيارة سكان المناطق الحضرية في المناطق الحمراء، حيث لا يزال فيروس COVID-19 نشطاً للغاية.
وعلى الرغم من انتقادات المعارضة، فقد قالت وزيرة الأمن العام Geneviève Guilbault، أن الصحة العامة في كيبيك لم تقدم مثل هذه التوصية، وأضافت أنهم يعولون على حسن نية سكان كيبيك في الاستجابة للتعليمات و عدم السفر إلى هذه المناطق.
كما قالت أن ضباط شرطة كيبيك ،البالغ عددهم 15 ألفاً، منهمكون حالياً في تطبيق قواعد أخرى خاصة بالوباء مثل حظر التجول ومتابعة الحجر الصحي الإلزامي للأشخاص العائدين من خارج البلاد.
وأشارت إلى أنه تم إصدار 1084 مخالقة بسبب عدم احترام قواعد حظر التجول خلال الأسبوع الماضي فقط، بالإضافة إلى 1440 مخالفة أخرى بسبب عدم احترام قواعد الحجر الصحي.
وكان أعلن رئيس الوزراء فرانسوا لوغو في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، أنه سيتم تقسيم كيبيك مرة أخرى إلى مناطق التأهب القصوى الحمراء ومناطق الإنذار المعتدلة البرتقالية.
وأكد أن السفر بين هذه المناطق غير مستحب، لكن لم يصل إلى مستوى فرض الإجراءات اللازمة لذلك، ولن يكون هناك أي غرامات ولا نقاط تفتيش.
وقد أعربت أحزاب المعارضة الثلاثة عن مخاوفها بشأن خطة كيبيك لتخفيف القيود، حيث قال كل من الحزب الليبرالي و “حزب كيبيك” أن نقاط التفتيش ضرورية.
واعتبر المتحدث باسم “حزب كيبيك” Gabriel Nadeau-Dubois ، أن التساهل أمر جيد، لكنهم بحاجة حالياً إلى التفكير في كيفية حماية المناطق بسبب اقتراب عطلة شهر مارس/ آذار.
بدورها أكدت الزعيمة الليبرالية في كيبيك Dominique Anglade على أهمية وجود نقاط تفتيش، بالإضافة إلى وجود قيود على الإنتقال من منطقة إلى أخرى.
اقرأ أيضاً: