في جميع أنحاء كيبيك، سيحتاجُ الأشخاص الذين يبقون خارج منازلهم بعد الساعة 8 مساءاً، إلى “دليلٍ صالحٍ” لتبريرِ سبب خرقهم لإجراءات حظر التجول الجديدة في المقاطعة، الخاصة بـ COVID-19.
وأعلنت نائب رئيس الوزراء و وزيرة الأمن العام في المقاطعة، “جينيفيف جيلبولت”، في مؤتمر صحفيٍّ بعد ظهر يوم الخميس، في مدينة كيبيك، بأن سكان كيبيك، سيحتاجون إلى “دليلٍ قانونيٍّ” لوجودهم خارج منازلهم، بعد ساعات حظر التجول المقررة.
و قالت: “اعتباراً من يوم السبت القادم، ستستخدم الشرطة الإقليمية حكمها الخاص، لتقييم الحالات التي تبقي الأشخاص خارجاً في الليل”.
وأضافت: “بالنسبة للأشخاص الذين يملكون سبباً وجيهاً لوجودهم في الخارج، فإن ضباط الشرطة سيتفهمون ذلك، ولن تكون هناك أية عوائق” وأردفت “ستقع على عاتق الشخص مسؤولية إظهار سببٍ مقنعٍ للشرطة، لتواجده خارج منزله، بين الساعةِ 8 مساءاً و 5 صباحاً”.
وفيما يتعلق بالأشخاص المبرر وجودهم خارجاً، قال “جيلبولت”: “سيكون هناك استثناءاتٌ لأصحابِ الحيواناتِ الأليفةِ، حيث سيسمح لهم بالبقاء ضمن دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد من منازلهم، وبالطبع، عليهم أن يكونوا برفقة حيوانهم الأليف للاستفادة من هذا الاستثناء”.
وأضافت “أيضاً، الأشخاص الذين يملكون مذكرةً من أصحاب عملهم، تُثبت تقديمهم لخدمة أساسيةٍ، سيتم إعفاؤهم من الغرامة التي تتراوحُ بين 1000 دولار، و 6000 دولاراً، وهذا بناءً على تقدير الشرطة للحالة”.
و بالنسبة للأشخاص الذين يشترون الأدوية، في أوقات حظر التجول، فيطلب منهم فقط أن يحتفظوا بإيصالات الشراء كدليل ، وكلّ ما عدا ذلك، فإن الرسالة واضحةٌ جداً، وهي وجوب البقاء في المنزل من الساعة 8 مساءاً وحتى 5 صباحاً.
وقالت ” لا مزيد من التجمعات، ولا الحفلات، ولا تذهبوا لرؤية أصدقائكم ، بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون القواعد، فيجب أن يواظبوا على ذلك، وألا يتغير شيء. أما أولئك الذين يحبون الاجتماع مع أصدقائهم، فقد أصبحت هذه الخطوة أكثر صعوبةً لهم”.
وتابعت قائلة “إن الصيدليات ومحطات الوقود فقط، هي من سيسمح لها بالبقاء مفتوحةً بعد الساعة 8 مساءاً، بينما يُطلب من جميع العاملين في محال البقالة، أن يقوموا بإغلاقها في الساعة 7:30 مساءاً، وذلك ليتيحوا للناس الوقت الكافي للعودة إلى منازلهم”.
ورأت أن هذه الإجراءات الجديدة، قد وُضعت للسيطرة على الوباء على نطاق واسع عبر المقاطعة.
وقالت في الختام: “من فضلك، إذا كنت خارج منزلك، فعليك الاحتفاظ بسببٍ شرعيّ، من شأنه أن يسهّل حياتك، وحياة ضباط الشرطة أيضاً”.
مواضيع متصلة :