ذكرت وزيرة المالية الكندية Chrystia Freeland يوم السبت أن أزمة الإسكان الميسر ستستغرق سنوات لحلها، حتى لو وصل البناء إلى أعلى مستوى له منذ 80 عاماً.
تعليقات Freeland كانت من بين أولى التعليقات التي أدلى بها أحد كبار أعضاء الإدارة الليبرالية لرئيس الوزراء جاستن ترودو للاعتراف بحجم التحدي.
حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الليبراليين يتخلفون عن منافسيهم المحافظين الذين يلقون باللوم على أوتاوا في ارتفاع معدلات التضخم و ارتفاع أسعار المنازل.
إذ تقع مسؤولية الإسكان أساساً على عاتق المقاطعات العشر بالإضافة إلى البلديات الكبرى، و يقتصر دور أوتاوا على المشورة السياسية و الحوافز المالية.
و قالت Freeland : ” إن بناء المنازل التي تحتاجها كندا بشكل متزايد سيتطلب جهداً وطنياً عظيما آخر “.
مضيفة أنه سيتعين على البلاد بناء المنازل بسرعة وعلى نطاق لم نشهده منذ الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي.
و في محاولة لتعزيز العرض، قالت الحكومة إنها ستلغي ضريبة السلع و الخدمات الفيدرالية البالغة %5 على تشييد مباني سكنية للإيجار الجديدة، و تطلب من المدن بذل المزيد من الجهد لمعالجة هذه المشكلة