على الرغم من أن أحمد حسين أمضى أقل من أسبوع في منصبه الجديد كمهندس لاستراتيجية الإسكان للحكومة الفيدرالية، إلا أنه قام برسم خطة للإسكان.
وقال في حديث له عن أولوياته كوزير إسكان فيدرالي: “أعتقد أنه يجب بناء المعروض من المساكن قبل كل شيء “.
وأضاف: “أنوي حظر الملكية الأجنبية في قطاع الإسكان لدينا. كما أخطط لتنفيذ الضريبة الموعودة على المنازل الشاغرة غير السكنية وغير الكندية اعتباراً من يناير 2022.
وأريد أن أحرص على أن نجتمع كحكومة اتحادية، مع شركاؤنا الآخرين لضمان قدرتهم على الاستفادة من استثماراتنا القادمة لبناء المزيد من المساكن، بالإضافة إلى إصلاح المخزون الحالي وزيادة قدرة المنظمات غير الربحية والبلديات على بناء المزيد من المساكن بأسعار معقولة”.
يشار إلى أن القدرة على تحمّل تكاليف السكن، وجودة الحياة كانت قضايا رئيسية للعديد من الناخبين خلال الانتخابات الصيفية.
وبيّنت جمعية العقارات الكندية أن متوسط سعر المنزل في البلاد ارتفع بأكثر من 50٪ في السنوات الخمس الماضية.
و على الصعيد الوطني، ارتفع متوسط سعر المنزل في سبتمبر/إيلول بنسبة 13.9٪ مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي.
التحديات القضائية
وضعت كافة الأحزاب الرئيسية خلال الانتخابات خططاً مفصّلة لمساعدة المزيد من الكنديين على شراء منازل. و تضمّن اقتراح الليبراليين وعوداً باتخاذ خطوات لكبح الطلب وزيادة العرض.
وتصل الإجراءات التي تم التعهد بها بشكل جماعي إلى مليارات الدولارات على شكل إنفاق جديد أو “استثمارات” ، كما يفضل الليبراليون وصفها)، وستتطلب من الحكومة الفيدرالية العمل مع حكومات المقاطعات والبلديات.
وأوضح الوزير حسين: “سنضع 4 مليارات دولار على الطاولة، وستحصل البلديات والمجتمعات التي ترغب في أن تكون مبتكرة ومستعدة لأن تكون طموحة مثلنا، على هذا التمويل”.
وأكّد أنه واثق من قدرته على إبرام اتفاقيات مع المقاطعات، بناءاً على تجربته في الحكومة الأخيرة كوزير للأسرة والأطفال والتنمية الاجتماعية.
برامج جديدة قيد التحضير
تعتمد خطة الإيجار المنتهي بالتملك الخاصة بالليبراليين على قيام المالكين بفرض رسوم أقل من أسعار السوق على مدى 5 سنوات لمساعدة المستأجرين على توفير مدخراتهم.
وقال حسين إنه سينظر في كافة الخيارات، بما في ذلك خطة جديدة معفاة من الضرائب للادخار لشراء منزل، والتي من شأنها أن تسمح للكنديين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً بتوفير ما يصل إلى 40 ألف دولار لشراء منزلهم الأول، وسحبها دون الحاجة إلى السداد، علماً أنها معفاة من الضرائب أيضاً.
وقال: “يجب أن يكون نهجنا هو تلبية احتياجات الإسكان للكنديين ” . وأضاف إنها خطة معقدة لكنه واثق من نجاحها من أجل مساعدة الكنديين على تملك منازلهم في المستقبل .