قال وزير التعليم Jean-François Roberge يوم الأربعاء إن الكمامات قد تصبح إلزامية من جديد في صفوف المدارس الابتدائية والثانوية في مناطق معينة من كيبيك.
وعلى الرغم من أن الوزير يريد التمسك بخطته التي تتمثل في السماح لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية بعدم ارتداء الكمامات أثناء تواجدهم داخل الصفوف بدءاً من هذا الخريف، إلا أن وضع انتشار COVID-19 في المقاطعة قد تجبره على مراجعة القواعد.
وقال الوزير Roberge:”ذكرنا الأسبوع الماضي أنها كانت خطة يمكن تكييفها حسب الموقف والمنطقة والمدرسة، وستستند إلى عدد الإصابات أو لوجود مشاكل في المستشفيات”.
وأضاف: “لم تطلب منا الصحة العامة تمديد قواعد ارتداء الكمامات داخل الصفوف حتى الآن. سيكون لدينا إجابات في القريب العاجل”.
وقد ظهرت التساؤلات التي تخصّ الكمامات من جديد هذا الأسبوع بعد إعلان رئيس الوزراء فرانسوا لوغو يوم الثلاثاء.
و كشفت الحكومة عن نيتها لجعل الكمامات إلزامية للطلاب في CEGEPs والجامعات في الصفوف الدراسية والمناطق المشتركة هذا الخريف، وذلك بعد قولها عكس ذلك تماماً قبل 10 أيام.
وبالنسبة للمدارس الابتدائية والثانوية، قال لوغو إن الصحة العامة تعيد النظر في القضية وستصدر إعلاناً في القريب العاجل.
وتابع Roberge قائلاً: ” قلنا أن الخطة تحتمل تكيفاً معيناً. علينا أن نتحلى بالمرونة، وأن نحقق التوازن الصحيح بين المزايا والعيوب. نريد أن يستفيد شبابنا من الوضع الطبيعي، لكن نريد أيضاً حماية صحة الطلاب والموظفين”.
وأشار إلى أن الاختلاف بين شبكة التعليم العالي ومستويات المدارس الابتدائية والثانوية هو وجود حركة دولية أكبر بكثير للأشخاص في المستويات العليا.
ومع ذلك، فقد وجد الوزير نفسه يدافع عن قرار وزارته بالمضي قدماً في انتخابات مجلس إدارة المدرسة في النظام الإنكليزي في 26 سبتمبر/إيلول على الرغم من ارتفاع إصابات COVID-19.
إلا أن بعض ممثلي المدارس قالو إن هذا الأمر لا يحقق الديمقراطية بشكل جيد، لأن الانتخابات الفيدرالية والبلدية تجري في نفس الوقت تقريباً.
المصدر: Montreal Gazette