قال وزير التعليم في كيبيك “جان فرانسوا روبرج” إنه عند اتخاذ أي قرار بشأن إعادة الطلاب إلى المدرسة هذا الشهر، فإنه شخصياً، يرى أن ذلك لا يعني أن المقاطعة لا تعتقد بوجود خطر من الإصابة بـ COVID-19، حيث أن السلطات قد أقرّت للتو بوجود مخاطر أخرى تعتبرها أكثر خطورةً، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالأطفال أنفسهم.
وأضاف في مقابلة له اليوم “لقد سألنا خبرائنا في الصحة العامة، إذا ما كانت المخاطر أعلى في المدرسة أو في المنزل”.
وتابع”عندما يكون الطلاب في منازلهم، فإنهم لا يتعلمون الكثير، هذا مؤكد، إضافة لظهور مشاكل أخرى مثل الصحة العقلية، ولا ننسى أن بعض الأطفال يتعرضون لسوء المعاملة في المنزل، وهذه حقيقة أيضاً”.
وأقرّ روبرتج بأن ” مدارس المقاطعة ظهر بها حالات تفشي للفيروس، مما عرض الناس بخلاف الأطفال للخطر الصحي، لكن نتائج إبقاء المدارس مغلقة أكبر من ذلك ” حسب قوله.
وأردف ” وبناءً عليه، اتخذت المقاطعة قراراً متوازناً، بأن حال الأطفال سيكون أفضل في مقاعد الفصول الدراسية “.
و تابع قائلاً: “خلال الخريف، بقيت 98% من مدارسنا مفتوحة …لذلك، فإننا نراه إجراءاً جيداً، ولقد كنا على حقّ في إبقاء مدارسنا مفتوحة”.