أكّدت حكومة كيبيك أنها ملتزمة بخطة إعادة افتتاح المدارس في غضون أسبوعين، وأشارت إلى أنها ستوزع 7 ملايين اختبار سريع على طلاب وموظفي الحضانات والمدارس والابتدائية.
يُذكر أن العودة إلى عملية التعلم عبر الإنترنت في المقاطعة كانت فوضوية ، حيث تخبّط الأهالي والمعلمون للحرص على حصول الطلاب على المواد المناسبة.
وبيّن وزير التعليم Jean-François Roberge أن المقاطعة ستزود الطلاب الذين لا يملكون اتصالاً بالإنترنت في منازلهم بأجهزة LTE يمكنهم توصيلها بأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
وقدّم الوزير تحديثاً بخصوص الوضع المدرسي بعد ظهر الأربعاء نظراً لأن عطلة معظم الطلاب قد انتهت حالياً.
وانضم إليه مدير الصحة العامة الدكتور Horacio Arruda في المؤتمر الصحفي.
وأكّد Roberge و Arruda أنهما لا يخططان لتأجيل العودة إلى التعلم الشخصي، الذي يفترض أن يعود في 17 يناير/كانون الثاني، بعد أن تم تأجيله من 10 يناير/كانون الثاني الأسبوع الماضي.
كما أعلن المسؤولون أنه سيتم تخفيض فترة العزل للمعلمين والطلاب الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً ، لتصبح 5 أيام بدلاً من 10.
مع العلم أن المقاطعة خفّضت فترة العزل لكافة سكان كيبيك المحصنين بشكل كامل من 10 إلى خمسة أيام.
وستظل خدمات الرعاية النهارية متاحة في الوقت الحالي ، إلا أن المقاطعة حثّت الأهالي على إبقاء أطفالهم في المنزل إذا أمكنهم ذلك.
ونوّه وزير التعليم إلى أن هذه الخدمات قد تكون متاحة فقط لأطفال العاملين الأساسيين ، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية، في حال ساء وضع COVID-19 في المقاطعة.
في هذه الأثناء استغرب العديد من لجان الأهالي والمعلمين كيف يمكن إعادة فتح المدارس في غضون أسبوعين ، نظراً لأن عدد حالات الاستشفاء في المقاطعة يهدد بإرباك شبكة الرعاية الصحية.
هذا وقد أبلغت كيبيك عن دخول 158 مريض جديد إلى مشافي المقاطعة بسبب COVID-19 ، بإجمالي 1750 مريض.
كما دعت نقابات المعلمين حكومة المقاطعة إلى بذل المزيد من الجهود لجعل المدارس آمنة قبل السماح للطلاب بالعودة.
ولفت وزير التعليم إلى أنه سيتم توزيع 50 ألف جهاز كشف لثاني أكسيد الكربون على المدارس بحلول يوم الجمعة، وأن 40 ألف جهاز إضافي ستصل في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط.
وأشار إلى أنه تم إرسال 400 جهاز تهوية حتى الآن إلى المدارس التي طلبت ذلك.
المصدر: CBC
ذات صلة :