عرض وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان ورئيس أركان الدفاع جوناثان فانس مزيداً من التفاصيل حول كيفية تخطيط القوات المسلحة الكندية للتعامل مع جهود الاستجابة للحد من انتشار وباء فايروس كورونا .
وقال وزير الدفاع إنه وتحسبًا لارتفاع عدد الحالات ، اتخذ الجيش إجراءات احترازية للتأكد من بقاء صفوفه في صحة جيدة واستعداد واضح للرد ، بما في ذلك أمر أفراد الجيش بعزل أنفسهم عن عامة الناس.
وقال وزير الدفاع إن هناك ما يصل إلى 24000 من القوات النظامية والاحتياطية جاهزة للانتشار ، و 10 وحدات في جميع أنحاء البلاد يمكنها الإستجابة على الفور لأي طلب للمساعدة سواء كان إنسانياً أو توصيل الإمدادات أو أي إجراءات أخرى.
وكشف ساجان أن هذا العدد من القوات النظامية يمثل حوالي ربع القوة العسكرية بأكملها ، وستكون عملية التعبئة هذه هي الأكبر من نوعها في وقت السلم في التاريخ الكندي.
وأضاف ساجان “بغض النظر عن مدى صعوبة الظروف ، عندما يتم استدعاؤنا ، فإن القوات المسلحة الكندية ستكون مستعدة وستلبي النداء”.
وحول ما إذا كان الجيش سيساعد في فرض الحجر الصحي ، قال ساجان إن هذا الأمر ليس مطروحاً على الطاولة الآن ، لكن أجزاء مختلفة من البلاد قد تحتاج إلى إجراءات مختلفة.
ولفت وزير الدفاع إلى أن الجيش لم يتلق أي طلب للتدخل من الحكومة الفيدرالية حتى الآن .
من جانبه أوضح الجنرال فانس ” أن الجيش سيكون قادراً على الاستجابة ، إما بقدرات متخصصة مثل الخدمات الطبية واللوجستية والهندسية لفترة قصيرة أو لأحداث أطول مدى وذلك اعتماداً على حاجة المقاطعات”.
وأكد أن القوات المسلحة ستتمكن من تقديم الدعم اللازم فيما يخص انتشار وباء كورونا إضافة إلى أنها مستعدة لتقديم الدعم اللازم لأي ضرر يمكن أن يحدث للبنية التحتية.