أعرب وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي عن قلقه بشأن كيفية تطوّر الموجة الرابعة من الوباء، و اعتبر أن على سكان كيبيك ” تعلّم كيفية التعايش مع الفيروس” بدلاً من الأمل في موعد نهائي للخلاص منه.
وفي رسالة نُشرت على صفحته على Facebook، قال دوبي ” إنه قلق من هذا الشهر الذي يتزامن مع العودة إلى المدرسة، كما أشار إلى أن أمكنة العمل قد تؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بفيروس COVID-19، وحالات دخول المشافي في جميع أنحاء المقاطعة.
وقال المعهد الوطني العام في كيبيك (INSPQ) إنه لا يزال يضع اللمسات الأخيرة على توقعاته لكيفية انتشار الوباء خلال الخريف في المقاطعة.
وفي مقابلة هذا الأسبوع، قال أحد كبار المتخصصين في علم الأوبئة بالمعهد إن هناك الكثير من الأشياء المجهولة المحيطة بمتغير ” دلتا” للتنبؤ بثقة بمدى شدّة الموجة الرابعة للوباء في كيبيك، لكن الشهر المقبل أو نحو ذلك سوف نعرف أكثر عن هذا الأمر.
من جهته أوضح عالم الأوبئة Gaston De Serres أن عدد الإصابات الجديدة في كيبيك هو مدعاة للقلق، ولكن بالنظر إلى أن معظم الحالات الجديدة يتم الإبلاغ عنها في الفئات العمرية الأصغر، فإن التأثير الذي ستحدثه على شبكة المستشفيات في المقاطعة لا يزال غير معروف.
وأكد De Serres أن ما أظهرته الأشهر القليلة الماضية هو أن التطعيم يعمل ويساعد في إبقاء الوباء تحت السيطرة. و لكن حتى مع التغطية التطعيمية العالية في المقاطعة، لا تزال هناك مجموعة كبيرة بما يكفي من الأشخاص غير المحصنين يُمكن أن تتسبّب بإرباك الشبكة الصحية.
يذكر أنه و خلال الأسابيع القليلة الماضية، ازداد عدد الإصابات الجديدة في كيبيك بشكل مطرد، حيث ارتفع متوسط الحالات الجديدة في المقاطعة لمدة سبعة أيام الآن من 76 في أوائل يوليو\ تموز إلى 590 هذا الأسبوع.