ناشد وزير الصحة كريستيان دوبي سكان كيبيك الرد على هواتفهم عندما تتصل وزارة الصحة العامة بهم، معرباً عن إحباطه من أنّ الوزارة غير قادرة على تعقب جميع المصادر المحتملة للعدوى عند تفشي المرض، ومرجعاً الأمر إلى أنّ حوالى 30% من الناس لا يردون على المكالمات الهاتفية من وزارة الصحة بالمقاطعة.
وقال دوبي للصحافيين خلال زيارة إلى مستشفى فردان، حيث كان يعلن عن مشروع توسعة كبير “أناشد الجمهور الرد على مكالماتنا، لأنّه في نهاية اليوم، لا يتعلق الأمر بحياتهم فقط، ولكن يتعين علينا إغلاق حلقة العدوى بأسرع ما يمكن، كوننا في كل يوم نخسره، يكون هناك شخص ربما يكون معديًا ينتقل ويصيب شخصًا آخر.”
واستشهد كمثال بمطعم في لافال، يُعتقد بأنه مصدر تفشي لما لا يقل عن 17 شخصاً، ومع ذلك، يعمل مسؤولو الصحة العامة منذ أيام للوصول إلى جميع الأشخاص الذين يبلغ عددهم 300 شخص تقريباً والذين قد يكونون على اتصال بالمصابين.
وقال دوبي: “لسوء الحظ، لم نتمكن من الوصول إلى الأشخاص الذين كانوا في منطقة العدوى. ما بين 25 إلى 30% من الناس لا يُجيبون على هواتفهم. إنهم يعرفون عادة أن وزارة الصحة ستتصل، لكنهم لا يردون، وأعتقد بأنّه يتعيّن علينا طمأنة الناس بأن هذه المكالمات ستبقى سرية”.
في حديثها إلى الصحافيين في مدينة كيبيك، شدّدت وزير الأمن العام جينيفيف جيلبولت على ضرورة تواصل الجمهور مع مسؤولي الصحة، وقالت: “إنها مهمة للغاية. أريد أن أنقل الرسالة إلى الجميع. إذا كنتَ مُعرّضاً لخطر الإصابة بـ COVID أو إذا كنت مُصاباً بـ COVID ، فلن تتم معاقبتك على تقديم معلومات للصحة العامة، بل على العكس، من المهم جداً للأشخاص في الصحة العامة الحصول على هذه المعلومات. إذا اتصلت وقلت: لقد كنت في هذا المكان في هذا الوقت والآن أنا مريض بالفايروس سنكون قادرين على تعقب مَنْ كان هناك في نفس الوقت الذي كنت فيه، وبعد ذلك بفضلك سنكون أكثر قدرة على السيطرة على تفشي المرض. لا يمكنك أن تخاف من التعاون مع الصحة العامة”.
اقرأ أيضاً:
كيبيك تسجل أكبر زيادة في عدد الإصابات منذ نهاية شهر مايو / أيار