أعرب وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي عن أمله بأن يتمكن الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاماً من الحصول على الجرعة الأولى من لقاح COVID-19 في وقتٍ مبكر من هذا الخريف.
وقال: “آمل أن أن نتمكن من تلقيح هذه الفئة لأول مرة بحلول نوفمبر/تشرين الثاني، على الأقل قبل عيد الميلاد”.
يُذكر أن اللقاح متاح حالياً لأي شخص يبلغ من العمر 12 عاماً فما فوق.
وأفادت معاهد الصحة العامة في المقاطعة أن أكثر من 85٪ من سكان كيبيك المؤهلين تلقوا جرعتهم الأولى.
وأشارت شركة فايزر إلى أن لقاحها فعال لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاماً.
و أضافت أنها ستسعى للحصول على تصريح الحكومة الأمريكية لهذه الفئة العمرية قريباً.
كما أكّد الفرع الكندي للشركة أنه سيقدم بياناته إلى الصحة الكندية، لكنه لم يحدد متى.
مع العلم أن اللقاح الذي صنعته شركة فايزر وشريكتها الألمانية BioNTech متاح حالياً لأي شخص يبلغ من العمر 12 عاماً فما فوق.
وفي غضون ذلك، نوّه دوبي إلى أهمية توخي الحذر وسط الموجة الرابعة من الوباء، لكنه لفت إلى أن عدد الإصابات الجديدة يبدو في حالة من الثبات.
وطلب من سكان كيبيك الاستمرار في الالتزام بالإجراءات لوقف انتشار الفيروس، وحجز موعد لتلقي للقاح في حال لم يفعلوا ذلك بالفعل.
وأضاف أن الحكومة ستكشف أيضاً عن خطة لمعالجة نقص الممرضين في المقاطعة يوم الخميس.
و تشير التقديرات إلى أن نظام الصحة العامة يفتقر إلى حوالي 4000 ممرض، وهي مشكلة وصفها رئيس الوزراء فرانسوا لوغو ب”الخطيرة”.
و سبق وذكرت الحكومة أنها تدرس إعطاء مكافآت أو زيادات لتشجيع الممرضات اللواتي تركن العمل بالعودة إليه.
وختم دوبي قائلاً إن خطة المقاطعة لعلاج نقص التمريض ستشمل إعادة تنظيم العمل، وزيادة كبيرة في عدد الوظائف بدوام كامل، بالإضافة إلى القضاء على العمل الإضافي الإلزامي، وإنهاء استخدام وكالات التوظيف الخاصة .