بعد الزيادة الحادة في الإصابات بفايروس كورونا والزيادة في حالات الوفاة وحالات الاستشفاء في مقاطعة كيبيك ، وجه وزير الصحة كريستيان دوبي نداءا عاجلاً لجميع سكان كيبيك للبقاء في منازلهم ،
بغض النظر عن مستوى التأهب في المناطق المختلفة .
وقال وزير الصحة في تصريح له اليوم إن الموجة الثانية “مختلفة” عن الموجة الأولى وإنه “لا يزال من الممكن” لأبناء كيبيك “كسرها”.
وأوضح أنه على عكس الموجة الأولى التي تركزت في مونتريال ، فإن المقاطعة بأكملها تشعر بتأثير الفايروس هذه المرة”
وطلب وزير الصحة ” من سكان كيبيك البقاء في منازلهم لكسر الموجة الثانية” ، في الوقت الذي يعيش فيه نحو 75 ٪ من سكان كيبيك في مناطق تخضع لحالة التأهب الأحمر.
وأضاف دوبي ” إن مدى انتقال العدوى في المجتمع في كيبيك أمر مقلق ، وكذلك الزيادات في المستشفيات والوفيات خلال الأيام القليلة الماضية ، وأنا هنا اليوم لأقول إن بإمكان الناس إحداث فرق الآن”.
وأشار وزير الصحة إلى أن الأرقام المنشورة في الأيام الأخيرة هي نتائج انتشار العدوى في الأيام العشرة الماضية كاشفاً أن المقاطعة شهدت أكثر من 500 حالة تفشي نشطة.
وحذر من أنه ” ستكون هناك مناطق أخرى بمستوى التنبيه الأحمر”. ودعا إالسكان ” إلى تجنب التواصل الاجتماعي من أجل الحد من انتشار الفيروس ” .
وسُئل دوبي عن الإنتقادات التي وجهتها زعيمة الحزب الليبرالي في كيبيك دومينيك أنجليد في وقت سابق اليوم بأن الحكومة قد فوجئت بالموجة الثانية،
فأجاب وزير الصحة ” أنا سعيد لأننا كنا جاهزين وتصرفنا بسرعة في الموجة الثانية ، ولكن لا يمكننا التحكم في كيفية رد فعل الناس على التدابيير التي تتخذها الحكومة “.
وألقى باللوم في زيادة الحالات على الأشخاص الذين لا يأخذون لوائح الصحة العامة على محمل الجد.
وقال “لا تخاطر. من فضلك. الممرضات والأطباء ، يطلبون منك البقاء في المنزل”.
وكانت سجلت المقاطعة أعلى عدد بالإصابات منذ بداية الوباء اليوم الثلاثاء ، مع 1364 إصابة إضافية و 17 حالة وفاة ، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 81014 مصاباً .
المصدر: montreal.ctvnews