في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لتوسيع الوصول إلى الجرعات الداعمة من لقاح COVID-19 ليشمل جميع السكان البالغين ، ناشد وزير الصحة كريستيان دوبي الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح حتى الآن، وأشار إلى أنهم يخاطرون بالتعرّض للإصابة عاجلاً أم آجلاً.
وقال دوبي: “بالاستناد إلى إحصائيات الأيام القليلة الماضية ومع قدوم Omicron، أتوجه بحديثي هذا إلى الأشخاص غير الملقحين، وأريد أن أكون واضحاً للغاية: إما أن تحصلوا على اللقاح أو أن تمرضوا، خصوصاً في حال استمر الاتجاه الذي شهدناه خلال الأيام القليلة الماضية على مدار الأشهر المقبلة”.
وأضاف: “إصابتك بالمرض نتيجة عدم تلقي اللقاح هي ممارسة ضغط غير ضروري على شبكتنا الصحية. لم يفت الأوان بعد لتكون جزءاً من الحل”.
يُذكر أن الأشخاص غير الملقحين شكّلوا 52٪ من حالات دخول المستشفى الجديدة و 75٪ من حالات دخول العناية المركزة يوم الإثنين، على الرغم من أنهم يمثلون 19٪ فقط من السكان.
وتابع دوبي: “حتى عندما تنجو ، غالباً ما يكون هناك آثار لاحقة يمكن أن تكون خطيرة وتستمر لبقية حياتك”.
وعند سؤاله عما إذا كان التلقيح يمكن أن يصبح إلزامياً، رد المدير الوطني للصحة العامة ، الدكتور Horacio Arruda ، قائلاً إنه “لا يستبعد ذلك” لأن الأوضاع تتطور بسرعة ، إلا أنهم لا يفضّلون اتخاذ مثل هذا الإجراء.
الجرعات الداعمة
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن دوبي أن تحديد موعد الجرعة الداعمة من اللقاح ، والتي تهدف إلى زيادة الحماية ضد متغير أوميكرون/ Omicron ، سيتم تدريجياً لكافة السكان البالغين اعتباراً من 4 يناير/كانون الثاني.
وسيكون أي شخص يبلغ من العمر 18 عاماً أو أكثر مؤهلاً في 21 يناير/ كانون الثاني، أي بفارق شهر واحد عن أونتاريو.
كما يمكن للأشخاص ذوي الأولوية الجديدة تحديد موعد اعتباراً من يوم الأربعاء ، ولا سيما طاقم المدارس.
وأوضح دوبي أن كيبيك تأمل في تلقيح بين مليونين وثلاثة ملايين شخص شهرياً، مما سيسمح لنا بتلقيح كافة السكان في مارس / آذار.
هذا وقد وافقت الحكومة الفيدرالية يوم الثلاثاء على طلب كيبيك للمساعدة، بعد أسبوع من طلب المقاطعة المساعدة من القوات المسلحة لدعم عملية التطعيم.
وأكّد الوزير Bill Blair أنهم سيعلنون عن التفاصيل “قريباً”.