دقّت خدمة الإسعاف في Trois-Rivières ناقوس الخطر على خلفية وفاة رجل مسن في مرآب أحد المستشفيات هذا الأسبوع ، بعد انتظاره أكثر من ساعتين لتلقّي العلاج.
وبيّن المسعفون في منطقة Mauricie أن التراكم الطويل في قسم الطوارئ بالمستشفى أصبح شائعاً بشكل متزايد.
ووفقاً لRichard Fournier ، نائب رئيس نقابة الإسعاف في Mauricie (CAM) ، أن المسعفين نقلوا الرجل إلى المستشفى الجامعي التابع للجامعة الإقليمية (CHAUR) وعند وصولهم كان هناك خمس أو ست سيارات إسعاف أخرى تنتظر في المرآب.
وأضاف Fournier أن إحدى الممرضات قامت بتقييم حالة المريض، واعتبرت أن حالته ليست ذات أولوية ، وأنه اضطر إلى الانتظار في سيارة الإسعاف.
وفي حديثه عن ازدحام المستشفى ، قال Fournier: “ما نراه حالياً ليس موقفاً لمرة واحدة، وهو مشهد يتكرر باستمرار”.
وأشار إلى أن المريض أصيب بسكتة قلبية بعد انتظاره أكثر من ساعتين بقليل.
وقال إن المسعفين فعلوا كل ما في وسعهم لإنعاشه وأبلغوا المستشفى ، لكنه توفي في سيارة الإسعاف.
مجلس الصحة يبدأ عملية التحقيق
إلى ذلك نددت نقابة الإسعاف (CAM) بفترات الانتظار الطويلة في مستشفى Trois-Rivières، ولفتت إلى أنه يمكن رؤية ما يصل إلى 9 سيارات إسعاف تنتظر خارج CHAUR خلال الأسابيع الأخيرة.
لكن وفي الوقت نفسه، نفى مجلس الصحة الإقليمي، (CIUSSS MCQ) أن تكون هذه النقطة هي المعيار الوحيد، وألقى باللوم على التراكم في فترات ” الذروة العرضية” .
كما أكّد وفاة الرجل، وأضاف أنهم سيحققون في الظروف المحيطة بوفاته.