قالت وكالة الأدوية الأمريكية (FDA) إنه لم يتم إثبات وجود صلة بين تكوين جلطات الدم وحقن لقاح COVID-19 من شركة Johnson & Johnson في هذه المرحلة ، وأكدت أنها تحقّق في حالات قليلة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة.
وأوضحت الوكالة في بيان لها يوم الجمعة “أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دراية بالمعلومات الموجودة في الولايات المتحدة عن حوادث التخثّر و نقص الصفيحات الدموية (مستويات منخفضة من الصفائح الدموية في الدم) ، والتي حدثت مع عدد قليل من الأفراد بعد تلقي لقاح ضد COVID-19 الخاص Johnson & Johnson ” .
وأضافت الوكالة “في الوقت الحالي لم نعثر على علاقة سببيّة بالتطعيم ونواصل تحقيقنا وتقييمنا لهذه الحالات”.
وأكدت أنها ستُبقي الجمهور على اطلاع عندما يتم الحصول على المزيد من المعلومات .
من جهتها تُجري وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) تحقيقا حول مدى وجود روابط محتملة بين لقاح شركة جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا، وجلطات الدم.
وقالت الوكالة المُنظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن هناك تقارير عن أربع حالات خطيرة لأشخاص أصيبوا بجلطات دموية بعد أن حصلوا على اللقاح. من غير الواضح ما إذا كانت الجلطات مرتبطة باللقاح أو مرتبطة ببعض المشكلات الطبية الأخرى.
وتضمنت إحدى الحالات شخصاً في تجربة سريرية، وحدثت الحالات الثلاثة الأخرى أثناء طرح الولايات المتحدة للقاح. وقال البيان إن الشخص توفي في إحدى الحالات.
وتم ترخيص لقاح جونسون آند جونسون للاستخدام في الاتحاد الأوروبي في 11 مارس/أذار، لكن لم يتم طرح اللقاحات هناك بعد.
من المفترض أن يبدأ طرح لقاح جونسون آند جونسون في الاتحاد الأوروبي في الأسابيع القليلة المقبلة.
وتعد الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة حالياً التي تحصل على إمدادات لقاحات جونسون.
وتقوم لجنة مساءلة الاستجابة الوبائية بمراجعة حالات الجلطات الدموية وستعلن ما توصلت إليه بمجرد اكتمال التحقيق، بحسب بيان الوكالة الأوروبية.