تراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له في أسبوع واحد، مقابل نظيره الأمريكي اليوم الخميس، حيث فقد الارتفاع في الأسهم العالمية بعض الزخم، وقبل خطاب نائب محافظ بنك كندا الأول كارولين ويلكنز.
وكانت الأسهم العالمية في طريقها إلى إنهاء أطول سلسلة مكاسب لها منذ أكثر من عام، وهو ما رفعها بأكثر من 10%.
وتعاني كندا من عجز في الحساب الجاري، وهي منتج رئيسي للسلع الأساسية، بما في ذلك النفط، لذلك يميل الدولار الكندي إلى أن يكون حسّاساً للتدفّق العالمي للتجارة ورأس المال.
وصعدت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي 0.6% عند 41.69 دولاراً للبرميل، على الرغم من أن المكاسب تُوّجت بتوقعات مخفّفة بالإصدار المبكر لقاح فيروس كورونا، بعدما أثارت وكالة الطاقة الدولية شكوكاً بشأن انتعاش سريع للطلب، وسط تصاعد الإصابات في أوروبا والولايات المتحدة.
وتم تداول الدولار الكندي منخفضاً بنسبة 0.3% عند 1.3099 للدولار، أو 76.34 سنتاً أمريكياً، بعدما لامس أضعف مستوى خلال اليوم منذ الخميس الماضي عند 1.3111.
وكان هذا اليوم الثالث على التوالي الذي يفقد فيه الدولار الكندي قوّته، إثر تسجيل العملة يوم الإثنين أعلى مستوى لها في عامين.
وكشف “بنك كندا” أنّه سيترك أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض قدره 0.25% حتى عام 2023 على الأقل، بعدما انخفضت عائدات السندات الحكومية الكندية عبر منحنى أكثر انبساطاً بالتوازي مع سندات الخزانة الأمريكية، حيث أُعيد فتح سوق السندات الكندية بعد العطلة، فيما انخفض العائد على 10 سنوات 1.8 نقطة أساس إلى 0.755%.
وكان الدولار الكندي قد لامس يوم الثلاثاء، أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 0.803%.