كشفت كبيرة المستشارين الطبيين في فرع المنتجات الصحية والغذاء الكندية بالوكالة الدكتورة سوبريا شارما عن أنّ وزارة الصحة الكندية قد تكون في وضع يسمح لها بالموافقة على لقاح COVID-19 الخاص بشركةPfizer في غضون 10 أيام.
وقالت د. شارما – وهي أيضاً كبيرة المستشارين الطبيين لنائب وزيرة الصحة الكندية: “من الصعب تحديد اليوم بالضبط، لأننا ما زلنا نتلقى المعلومات المقدمة من الشركة، لكن الأمور تتقدم بشكل جيد حقاً، ونتوقع اتخاذ القرار النهائي خلال الأسبوع المقبل إلى 10 أيام”.
وتقوم وزارة الصحة الكندية حالياً بمراجعة أربعة لقاحات من شركة Pfizer و Moderna و AstraZenecaو Jannsenحيث تعمل الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات على لوجستيات طرح اللقاحات بمجرد منح الموافقة في الأسبوع الماضي، ولفتت وزيرة الخدمات العامة والمشتريات أنيتا أناند إلى أنّها ستتأكد شخصياً من توفر اللقاحات في كندا بمجرد أن تقدم وزارة الصحة الكندية موافقتها التنظيمية”.
منتصف الشهر
وأوضحت شارما أنّه لتسريع عملية المراجعة، كانت وزارة الصحة الكندية تتلقى معلومات من شركات الأدوية بمجرد تحضيرها – بدلاً من انتظار مجموعة كاملة من البيانات – متوقعة أن يتوفر بحوالى منتصف كانون الأول / ديسمبر الجاري على أبعد تقدير، لكن هذا يعتمد حقاً على البيانات، خاصة أنّ Health Canada كانت قد سحبت المراجعين الأقدم والأكثر خبرة للتركيز على اللقاحات المحتملة، والعمل في إدارة الأدوية البيولوجية والأدوية الإشعاعية بالمنظمة.
وأكدت أنّ “المهم للكنديين هو أن يعرفوا أننا نحتاج حقاً إلى إنهاء تلك المراجعة والتأكد من اكتمالها، وأن اللقاح لا يفي بمعايير السلامة والفعالية والجودة قبل أن نعطيه أي نوع من التفويض”.
وإذ بيّنت شارما أنّه بمجرد منح التفويض، ستنشر وزارة الصحة الكندية جميع البيانات وراء القرار عبر الإنترنت للمراجعة العامة.
و قالت: “من المهم بالنسبة لنا التأكد من أننا منفتحون وشفافون، ونحن نعلم أن اللقاح سيكون جزءاً مهماً حقّاً من معركتنا ضد الوباء، وسيعيدنا إلى مكان قريب من الوضع الطبيعي، لكننا لن نتخذ أي قرار حتى يقول العلم بأنّه يفي بهذه المعايير.”